سامح فتحي حبيب،نائب مركزي بسيون وكفر الزيات بمجلس النواب شخصية سياسية رفيعة المستوى، فبرغم صغر سنه إنه أنه يستحق الدراسة لأنه،عبقري في هذا المجال وكما يتردد عنه داخل الشارع في بسيون مركز بسيون ،مسقط رأسه ” نائب ابن نائب ” ولن يترك هذا الكرسي طيلة حياته.
وما يتردد عن سامح حبيب بأنه سوف يظل طوال عمره نائباً أو من الممكن أن يكون وزيراً، فهذا حقه لأنه عبقري ويتفنن في خدمة أبناء دائرته بكل يسر وسهولة حتى لو كان في أحلك الظروف، لكنه لم ولن ينسي أبناء دائرته وبلده بسيون.
شخصية سامح حبيب ” عجباني جداً ومن زمان من أيام ما كنت أنا وهو عضوين بمجلس ادارة نادي بلدنا اتحاد بسيون”،وكنت اجلس معه أوقاتاً طويلة نتحدث واتابع شخصيته عن قرب..وكتبت كثيراً عن سامح حبيب وقولت انه “شاطر وموهوب في العمل السياسي”،وها أنا أتحدث عنه الآن علي طريقة تصوير مشاهد الأفلام “كلاكيت 100 مرة” وليست مرة ولا 10 مرات بل 100 مرة، سامح حبيب ولد كي يكون نائباً.
سامح حبيب لم يكتف بخدمة أبناء دائرته فقط من خلال أقصي لحل الأزمات و المشاكل التي تواجههم، بل وضع لمسة سحرية خلال الأيام القليلة الماضية، باستقباله للصديق الغالي وأخي الأكبر الذي اعتذر به الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أرض مركز بسيون وداخل قرية الفرستق مسقط رأس النائب سامح حبيب وحضر مع الوزير محافظ الغربية أشرف الجندي،في لفتة أو لقطة تؤكد أن سامح حبيب “جامد وواصل وصاحب علاقات طيبة مع المسؤولين ونفوذه وصله كما يقولون وان الوزير يجي بسيون ويزور الفرستق ونجريج ضربة معلم”.
زيارة وزير الشباب والرياضة لمركز بسيون والفرستق ثم تجريج مسط رأس النجم المصري محمد صلاح، احدثت ضجة كبيرة علي أرض بسيون وحُسبت لحبيب، الذي حرص أيضا علي تقديم الدعوة للعبد لله للحضور لكن تعرضت لظروف شخصية منعتني من الحضور،وكذلك دعوته للراحلة ،محمد المصري ابن بسيون وفريق الدراجات العالمي، الخاص به وأحدث الجميع مشهداً رائعاً بركوب الوزير أشرف صبحي وسامح حبيب الدراجات داخل قرية تجريج، ليتم نقل الحدث علي أوسع نطاق وفي النهاية يُحسب لسامح حبيب هذة اللقطة الجميلة .
الحديث عن سامح حبيب، يحتاج لوقت كبير ومساحات واسعة لاستعراض ما يقدمه من خدمات لأهل بلده ودائرته، لأنه حقاً يستحق ذلك ليس محابه أو مواربه أو مجاملة، لكنها الحقيقة التي ظهرت جلية وواضح وأبا من أبا وشاء من شاء..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .