حقاً إنه زمن العجائب والغرائب..وزمن أيمون رئيس النادى العمالى الكبير وذراعه الأيمن “شنب”،الذى يُردد أنه مدير الكرة ويتقاضى 50 ألف جنيه راتباً شهرياً على عمل لم يؤديه ووجوده على الورق فقط، ليتقاضى هذا الراتب الذى لا يستحقه..وكل قصة شنب إنه”حبيب أيمون”وعقله المفكر والُمدبر لكل عمل شيطانى هدفه جمع الأموال فقط على طريقة “إخطف وأجرى قبل ما تمشى”و”تقليب النادى”صاحب الفضل عليه !!
شنب”أبو دبلون صنايع”الذى تم تسكينه فى أكثر من مكان،لجمع الأموال لم يجد أمامه بعدما أصبح سيء السمعة و”مكروه فى الشركة والنادى” بمساعدة أيمون.. لم أمامه لإيجاد أى عمل ملموسة له داخل الفريق سوى فرض سيطرته بإلقاء محاضرات على لاعبى الفريق وشرح خطط اللعب بدلاً من المدير الفنى “ك”الذى أصبح كومبارس ويحافظ على “أكل عيشه”حيث يتقاضى راتباً شهرياً 350 ألف جنيه،وهو ما دفعه لعدم الاعتراض على التصرف الغريب من شنب الذى يعتبر”لغى وجوده”!!
موقف شنب أزعج لاعبى الفريق، وبدأ الهمز واللمز وتساءل الجميع داخل الفريق:”مين ده وايه اللى بيعمله ده..وإزى المدير الفنى يسمح بكده”؟!!وسيطرت حالة من الغضب الشديد على اللاعبين أثرت بالسلب عليهم ،داخل الملعب خلال المباراة الماضية وانهزم الفريق بهدفين مقابل هدف،رغم فارق الإمكانيات الكبيرة بالفريقين خاصة المادية..ورد الفعل السلبي للمدرب تجاه شنب أصبح حديث الجميع داخل النادى..ومن المتوقع أن يرحل “ك”قريباً جداً وأمامه مباراتينأو ثلاثة على الأكثر وحال التعرض للخسارة سوف يترك الفريق ولن يبق سوى شنب فى موقعه وهو الإتفاق المسبق بينه وبين أيمون!!
الأخبار من خلف الكواليس لا تُعد ولا تُحصى..ولن أطُيل فى سردها ولكن يبقى أننى سوف أكشفها وسأظل استعرضها على حلقات،برغم أن المسئولين فى الشركة والنادى لم يتحركوا لأغراض فى أنفسهم ،ولكنى على يقين بأن النهاية قريبة جداً وسوف يتم تحولهم جميعاً للمسألة القانونية وسوف يحاسبون على ما اقترفوه من ذنوب وسرقة الشركة والنادى من خلال أيمون”اللى عملين عليه غطى وساتر وبيقسموا السبوبة معاه”!! والدليل أنهم يرون ويقرأون ولا يتركون.. عموماً :لن نكِل أو نمِل..وسوف نستعرض قريباً حكاية اللاعب الصربى” اللى المدرب ميعرفش إسمه حتى هذه اللحظة” !!.. وحكاية عقده والعمولة التى حصل عليها”تيخه ش فاروق حبيب أيمون”.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.