أحمد دياب..رئيس رابطة الأندية المصرية لكرة القدم،أو النائب احمد دياب شخصية جديرة بالاحترام والتقدير،برغم أنه تعرض للانتقادات في الفترة الماضية ومن السهل جداً أن اي شخص وبسبب التعاطف والعاطفة ينساق بحُكم أننا بشر ولسنا ملائكة، ولكن في الحقيقة دياب حدوتة كبيرة جداً.
أحمد دياب، ربما يكون سنه صغير ولكن ما اكتشفته أن ” دماغه كبيرة جداً ” تصل إلى حد العبقرية وهو ما يميزه عن أقرانه..ودياب الذي لا تربطني به أي صداقة ولا سابق معرفة وجدته “راجل وصاحب موقف”..ولأنني أؤمن بأن”الرجال مواقف..والمواقف تصنع الرجال”..فكان لازماً علًي ان اكتب هذه الكلمات لاحمد دياب دون الدخول في أي تفاصيل.
المهم والمحصلة:
أحمد دياب..من الشخصيات المحترمة وهذه حقيقة لم ولن أُنكرها،أو اخفيها لأنه وبمجرد إرسال رسالة صغيرة جداً له شرحت له بأنني “مريت بظروف شخصية صعبة الفترة الماضية ولم أتمكن مثل زملائي الصحفيين والنقاد الرياضيين بتسجيل اسمي وجدته، متعاطفاً ومتعاوناً معي دون أن يعرفني بشكل مباشر وربما يعرف اسمي وهذا وارد أن يسأل أحد المقربين منه من الصحفيين عن العبد لله..وبصرف النظر عن كل هذا وذاك،يكفي أن دياب شخصية مهذبة والتعامل والمعاملة فقط هما اللذان يساعدان أي شخص للحكم علي شخص آخر.
ومن خلال هذا الموقف الذي لن أنساه لأحمد دياب،أوعلنها ومن هنا بأنني في “ضهر أحمد دياب”،وسوف أسانده بكل قوة لأنه رجل بمعني الكلمة وليس لأنه وقف معي أو ساندني في موقف،ولكن لأنه “وبلغة الفلاحين التي اعتز بها قدًرني”،ولن أنسي له هذا الموقف..كل الشكر والتقدير للنائب احمد دياب وأعانك الله علي خدمة القطاع الكبير الذي دفعك القدر لتكون انت قائداً له.
ولأن الشيء بالشيء يذكر هناك شخصية محترمة أيضا،هو الأخ الفاضل عمرو حجازي بلجنة المسابقات المصرية لكرة القدم ،صاحب الخُلق الرفيع،فله مني هو الآخر خالص التقدير،”وموقفك محترم” ينُم عن أنك شخصية جميلة..واكتفي بهذا القدر..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.