في كل مرة نقترب فيها من شخصيات عامة أو رجال أعمال، نبحث عن المعنى الحقيقي للإنسان، عن البساطة مع المروءة، والنجاح مع الإخلاص.
وهنا يبرز اسم أحمد فودة نصير، رجل المال المحترم، وأحد أبرز أبناء مدينة زفتى، والذي انضم مؤخرًا لحزب الجبهة الوطنية، ليكون إضافة حقيقية على المستوى السياسي والاجتماعي.
“نصير” نائب الغلابة.. كما يلقبه أبناء زفتى
الحاج أحمد فودة نصير، كما أحب أن أناديه، هو نموذج للرجل الذي لم تغيّره الأموال ولا المناصب، بل ظل كما هو: إنسانًا يحمل قلبًا كبيرًا، يشعر بأبناء بلده ويقف إلى جوارهم دون تكلّف أو انتظار مقابل.
يُلقبه أهل زفتى بـ”نائب الغلابة”، وهو لقب لم يأتِ من فراغ، بل من سنوات طويلة من الدعم والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجين، سواء بمساعدة مباشرة أو بتوظيف قدراته وعلاقاته في خدمة من يستحقون.
بين زفتى وبسيون.. لقاء قديم في صفاقس
تعرّفت على الحاج أحمد فودة نصير لأول مرة عام 2015، خلال تواجدي كمندوب عن جريدة “المساء” مع بعثة فريق نادي الزمالك في تونس، وتحديدًا بمدينة صفاقس. كنا على مشارف مواجهة قوية أمام الصفاقسي، والزمالك يتدرّب داخل أرضية الملعب. فجأة، سمعت أحدهم يقول ضاحكًا: “أنا كنت بلعب الكرة كده زمان في زفتى”، فالتفتّ فورًا إليه، ووجدته “بلدياتي”.
من تلك اللحظة، بدأت صداقة قائمة على المحبة في الله، استمرت رغم المسافات، وازدادت مع كل لقاء أو اتصال، حتى صارت علاقة أخوّة لا تتأثر بمرور الزمن.
احمد فودة نصير ..عاشق الزمالك ووجْه مشرق لرجال الأعمال

الحاج أحمد ليس فقط رجل أعمال ناجحًا ورئيسًا لمجلس إدارة شركة “مصر السعودية للصرافة”، بل هو أيضًا محب حقيقي لنادي الزمالك، يتابع أخباره ويشجّعه من القلب، وينتمي بكل جوارحه لكيان يعشقه منذ سنوات.
انضمامه لحزب الجبهة الوطنية جاء في وقته، ليضيف للكيان السياسي رجلًا وطنيًا مؤمنًا بدوره، ويملك قاعدة شعبية حقيقية في الشارع، ويجيد العمل الميداني وخدمة الناس، وهو ما تحتاجه الحياة السياسية في مصر اليوم أكثر من أي وقت مضى.
كلمة أخيرة
أحمد فودة نصير ليس مجرد اسم، بل قيمة لها وزنها في كل مكان تتواجد فيه. هو مكسب لأي موقع، ودعمه لحزب الجبهة الوطنية هو خطوة ذكية من الحزب نحو توسيع قاعدته برموز فعالة على الأرض.
نتمنى له التوفيق في مسيرته القادمة، وأن يظل دومًا كما عهدناه: وجهًا مشرقًا للخير والصدق والانتماء..وللحديث بقية إن في في العمر بقية .