الانتماءات أو التصنيف أو الميول..كلها مسميات ليست مطلوبة فى العمل الصحفى..والمفترض أن تكون ،الشفافية والوضوح وإظهار الحقائق وسرد الأحداث بكل أمانة أهم مايميز،الصحفى..ومنذ أن وطأت قدامى بلاط صاحبة الجلالة قطعت العهد على نفسى أن أكون واضحاً فى عملى و إذا إضطرتنى الظروف أو وجدت نفسى تجاه مواقفاً تحتاج ،إلى المجاملة يكون ذلك فى إطار ضيق جداً بحكم أننا بشر والمجاملة مطلوبة.
ولكن عندما أتحدث عن السيد أحمد دسوقى محمد..أجد نفسى أحتاج إلى مساحات واسعة وكبيرة لأستعرض ما يميز هذه الشخصية، غير العادية التى جذبتنى إليها بالتواضع والرجولة وشهامة إبن البلد..علاوة على أنه لايزال، يعتز بأنه تربى بين أسرة فقيرة.. ويفتخر بوالده رحمة الله عليه الذى كان موظفا بسيطا بشركة الغزل بالأسكندرية..و أحسن تربيته ومعه أشقاؤه الثلاثة.. وربما،يتعجب من يقرأ هذه الكلمات ويتسأل من هو السيد أحمد دسوقى محمد..وهنا أجيب: إنه الكابتن السيد الثعلبى نجم الإتحاد السكندرى الأسبق فى كرة القدم الذى لم تغيره الشهرة أو النجومية.
والثعلبى الذى أعرفه وأعتز بصداقته منذ فترة طويلة..أشعر ولأول مرة أنه إنسانا ليس عاديا بعد أن تحدثت معه تليفونيا خلال الساعات القليلة الماضية..وزاد إعجابى به كثيرا لأنه يفتخر بأسرته ودائما يردد: ” اللى ملوش خير فى أهله يا كمول..ملوش خير فى أى حد”.
وما يزيد من إعجابى بصديق الثعلبى أن جذوره” والده ووالدته” من بسيون “يعنى بلدياتى”..ووالده ولد بقرية “القضابة” ثم إنتقل للعمل بالأسكندرية وقبل إنتقال الأسرة إلى الأسكندرية شهدت “القضابة” مولد ثلاثة من أشقاء الثعلبى هم الأحمدى وعبد المنعم ومحمد وولد “السيد” بالأسكندرية ووالدته رحمة الله عليها من عائلة “فودة ” بمدينة بسيون..ووالثعلبى يهيم عشقا فى بلد “أبوه وأمه” ويكون فى قمة سعادته عندما نتحدث عن بسيون..وأجد نفسى أعلانها بكل صراحة أنه لابديل عن دعم الثعلبى بعدما عمله الجديد بقناة الشمس .
،ولدت عملاقة بفضل عباقرة فى مجال العمل الإعلامى فى مقدمتهم الزميل الذى أعتز به جداً عبد الناصر زيدان”الصعيدى أبو الرجولة”.
ومساندتى للكابتن الثعلبى..ربما تكون من منطلق المواطنة أو لأنه “إبن بلد”..وأتمنى أن يحالفه التوفيق ويكتب له النجاح فى عمله الجديد ،فى ظل علاقاته الممتدة داخل وخارج الأسكندرية كونه أحد أبرز الشخصيات الإعلامية ويصنف من المعلقين الرياضيين المميزين بحضوره على الشاشة ومعلوماته الغزيرة..وهو بالمناسبة حاصل على بكالوريوس تربية رياضية دفعة ٨٧ تخصص كرة قدم.
قال الكابتن الثعلبى: لعبت بصفوف معظم فرق الناشئين بالإتحاد وتم تصعيدى للفريق الأول وعمرى 17 عاما.. وزاملت نجوما كبار فى مقدمتهم الحارس العملاق عرابى وشحته وبوبو والبابلى..وشاركت فى أول مباراة أمام المصرى ببورسعيد عام 79 وفى موسم 90/91 أعلنت إعتزالى الملاعب لكنى، مازلت مرتبط بسيد البلد عشقى الأول والأخير وبيتى الذى تربيت بين جدرانه وسأظل خادما له حتى آخر لحظة فى عمرى لأنه السبب فيما وصلت، إليه وصاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالى.
أضاق الثعلبى: عقب إعتزالى اللعب توليت مسئولية مدرسة الكرة بنادى الاتحاد وإنتقلت للعمل بين فرق الناشئين المختلفة وحصلت الفرق على كل البطولات التى شاركت فيها..ثم عملت بالفريق الأول مديرا لشئون اللاعبين مع الألمانى تسوبيل موسم 2002/2003 .. وبعدها أعلنت إعتزالى العمل الفنى وإتجهت لخدمة بيتى نادى الاتحاد وتقدمت لخوض إنتخابات النادى على منصب العضوية عام 2004 وكتب لى النجاح بعد أن حصلت علي أعلى الأصوات ..وكررت التجربة للمرة الثانيةعام 2009 ووفقنى الله وفزت بنفس المنصب..ثم إنتقلت لخوض تجربة التعليق الرياضى بإتحاد الإذاعة والتلفزيون وكتب لى النجاح ولازلت أعمل فى هذا المجال بالعديد من القنوات الفضائية..وأصبحت كبير، معدوا ومقدموا برامج بإتحاد الإذاعة والتلفزيون ” تليفزيون الإسكندرية ” بدرجة مدير عام.