لا يحتاج النجاح إلى شعارات رنانة، ولا إلى استعراضات زائفة، لكنه يظهر جليًا في أفعال الرجال المخلصين الذين يعملون في صمت، ويبذلون جهدهم من أجل خدمة الناس. ومن بين هؤلاء يأتي الرائد إبراهيم بركات، رئيس وحدة مرور بسيون، كواحد من أبناء المركز الذين أثبتوا أن المسؤولية ليست منصبًا، بل تكليف لخدمة الجميع.
حمودة و إحسان الاختيار
قرار تعيين إبراهيم بركات خلفًا لمحمود ضاهر، الذي انتقل إلى كفر الزيات، كان في محله، وأثبت أن حسن الاختيار يُحدث الفارق..فقد أحسن اللواء وائل حمودة، مدير مرور الغربية، الاختيار عندما وضع الثقة في رجل معروف بخدمته لأهل بلده، وحرصه الدائم على تسيير أمور المواطنين بسلاسة دون تعقيد أو تعنت.
خدوم وابن بلد.. والباب مفتوح للجميع
بركات ليس مجرد مسؤول يؤدي عمله الروتيني، لكنه ابن بسيون الذي يعرف مشكلات أهلها ويفهم احتياجاتهم، يتعامل معهم وكأنه واحد منهم، وليس مسؤولًا بعيدًا عن واقعهم وأبوابه مفتوحة للجميع، لا يغلقها أمام أحد، ولا يتعالى على أحد، وهذه الصفات وحدها كافية لكسب احترام الناس ومحبتهم.
وجه بشوش .. وحضور مريح
لا تحتاج إلى موعد سابق لمقابلته، ولا تشعر بأي رهبة حين تجلس أمامه و استقباله دائمًا هادئ، ووجهه بشوش، وحواره راقٍ لا يحمل أي تعالٍ أو تكبر و إنه من هؤلاء الذين تجد راحتك النفسية في التعامل معهم، وهو ما يجعل الجميع يخرج من مكتبه وهو راضٍ، حتى وإن لم يحصل على ما يريد، لأن العدل والاحترام هما عنوان تعامله مع الجميع.
إبراهيم بركات.. الرجل المناسب في المكان المناسب
بسيون تستحق قيادات بحجم إبراهيم بركات، الذي يثبت كل يوم أن المناصب تُصنع من المواقف، وأن حب الناس هو الوسام الحقيقي الذي يزين صدر أي مسؤول ناجح.
كل التوفيق له في مهمته، فالمكان الذي يتواجد فيه المخلصون، لا بد أن يكون أكثر استقرارًا ونجاحًا.
