رغم أنني لست من هواة الإفطار خارج منزلي في رمضان، إلا أنني لم أستطع رفض الدعوة الكريمة من آل لملوم لحضور حفل الإفطار في قرية حصة آبار، المعروفة باسم “الشابية”، التابعة لمركز بسيون.
والإفطار الرمضاني المميز الذي شهدته قرية “الشابية” بحضور نخبة من الشخصيات العامة ذهبت مترددًا، إلا أنني وجدت نفسي في لقاء أكثر من رائع، جمعني بأصدقاء وزملاء أعزاء، ليصبح الإفطار واحدًا من أجمل اللحظات الرمضانية هذا العام.
كان الحضور يضم نخبة متميزة من الشخصيات العامة، على رأسهم زميلي العزيز النائب الصحفي محمد فايد، نائب بسيون وكفر الزيات، الذي يتمتع بحضور قوي وتأثير واسع في دائرته.
كما كان من بين الحاضرين النواب الدينامو سامح حبيب، واللواء المحترم غباشي بدير، والبشوش محمد فايد، بالإضافة إلى الخلوق المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتور عبد الفتاح عبدة مدير عام التعليم بالغربية، والدكتور محمد الحلفاوي مدير الإدارة الصحية ببسيون والدكتور سعيد أبو حمر.
كما شهد الإفطار حضور عدد من رجال الأعمال والشخصيات المؤثرة، منهم رجل الأعمال رضا عبد البر، والدكتور حسن زيد، والعمدة طايل الديهي، وإبراهيم صيام، وبيومي فايد، وسعيد عبدة،ورجل الأعمال أسامة جمعة ورجل الأعمال محمود فرحات وغيرهم من الأصدقاء الأعزاء من مركزي بسيون وكفر الزيات، الذين أضفوا على اللقاء طابعًا خاصًا من الود والتآلف.
هذا التجمع الرمضاني لم يكن مجرد إفطار عادي، بل كان فرصة ذهبية لتبادل الحديث حول القضايا العامة، والتواصل بين شخصيات مؤثرة في مختلف المجالات.
لم يكن اللقاء رسميًا، بل ساده جو من الألفة والمحبة، حيث شعر الجميع بأنهم وسط أهلهم وأصدقائهم.
في النهاية، رغم أنني ذهبت مترددًا، إلا أنني عدت سعيدًا بتلك الأجواء الرمضانية الراقية، التي تعكس روح الشهر الكريم في لمّ الشمل وتعزيز الروابط الاجتماعية.
فالشكر موصول لآل لملوم على كرم الضيافة، ولكل من حضر وساهم في جعل هذا اللقاء ذكرى جميلة تظل محفورة في الذاكرة.