فضيحة جديدة تهز أوساط الكرة المصرية، بطلها شخص اشتهر بـ”ابن سميرة”، الذي يدعي أنه وكيل لاعبين معتمد رغم افتقاره لأي مؤهلات أو خبرة حقيقية في هذا المجال ، وابن سميرة نصاب ويدعي إنه وكيل لاعبين.
القصة لم تتوقف عند ادعاءاته، بل تجاوزتها إلى عمليات نصب واحتيال واسعة النطاق، استغل فيها جهل بعض اللاعبين الشباب وأحلامهم بالوصول إلى عالم الاحتراف.
مصادر مطلعة أكدت أن هذا الشخص تمكن من دخول العديد من الأندية المصرية، مستغلاً علاقاته المشبوهة، وتمكن من جمع ملايين الجنيهات من اللاعبين وأولياء أمورهم الذين وثقوا به.
الأدهى أن هناك شخصيات نافذة ساعدته في التغطية على جرائمه، بينهم مدرب بالدوري الممتاز له تاريخ في الشرطة، ابن سمير يردد دائماً إنه يحميه و يوفر له الحماية اللازمة لتمرير أعماله المشبوهة، ويحضر له لاعبين فنكوش ويقسم معه العمولة والسمسرة، هكذا قال ابن سميرة !
القصة لم تنتهِ هنا، فقد اكتشف عدد من اللاعبين الذين دفعوا مبالغ طائلة لهذا الوكيل المزيف أنهم وقعوا ضحية وعود كاذبة، بعد أن فشل في توفير أي عقود احترافية حقيقية لهم.
الأمر المريب أثار حالة من الغضب داخل الأوساط الرياضية، حيث يتساءل الجميع: كيف لشخص بمثل هذه السلوكيات أن يعبث بمستقبل الشباب الرياضيين دون أن يُحاسب؟
والآن هناك من يُطالب بفتح تحقيق شامل في هذه الواقعة ومحاسبة “ابن سميرة” ومن يقفون خلفه، لاستعادة حقوق اللاعبين المتضررين، ووضع حد لهذه المهزلة التي تُسيء للكرة المصرية.