تُعد الرياضة أحد أبرز المجالات التي تُبرز مكانة الدول على الساحة الدولية، ولا شك أن الاتحادات الرياضية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الإنجازات ورفع اسم الوطن عاليًا.
من بين هذه الاتحادات التي برزت بإنجازاتها اللافتة، يبرز الاتحاد المصري للسلاح والاتحاد المصري للخماسي الحديث، اللذان سطّرا صفحات مشرقة في تاريخ الرياضة المصرية حيث يقودهما مجلسي إدارة عباقرة واكفاء.
الاتحاد المصري للخماسي الحديث.. نموذج للتفوق
حقق الاتحاد المصري للخماسي الحديث، بقيادة شريف العريان، نجاحات باهرة جعلته يُتوّج بجائزة أفضل اتحاد رياضي لعام 2024 للعام الثالث على التوالي.
هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج تخطيط استراتيجي واهتمام بتطوير اللاعبين والبنية التحتية، فضلًا عن استضافة مصر للبطولات الدولية التي أبرزت قدراتها التنظيمية العالية.
وقد تُوّجت هذه الجهود بفوز البطل الأولمبي أحمد الجندي بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وهو إنجاز يعكس حجم العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد لدعم اللاعبين وتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات العالمية.
الاتحاد المصري للسلاح .. إنجازات تتحدث عن نفسها
من جهته، أثبت الاتحاد المصري للسلاح، تحت قيادة رئيسه الأسبق عبد المنعم الحسيني، أنه نموذج يحتذى به في الرياضة المصرية.
فقد نجح في تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، منها حصد 6 ميداليات في كؤوس العالم للناشئين، و5 ميداليات في بطولة العالم للناشئين، وميداليات عالمية للكبار بفضل أبطال مثل محمد حمزة وزياد السيسي.
ويأتي الآن طارق الحسيني ليتولي رئاسة اتحاد السلاح،ليكمل ما حققه ابن عمه عبد المنعم الحسيني من إنجازات شرف الرياضة المصرية في كافة المجالات والمحافل.
هذه النجاحات لم تقتصر فقط على الجانب التنافسي، بل شملت أيضًا الجوانب التنظيمية، حيث استطاع الاتحاد استضافة بطولات دولية أظهرت للعالم مدى قدرة مصر على تنظيم فعاليات رياضية عالمية.
تضافر الجهود من أجل رياضة مصرية أفضل
إن الإنجازات التي حققها الاتحادان تؤكد أهمية العمل الدؤوب والتخطيط الجيد، إلى جانب الدعم الكبير من الدولة ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، هذا الدعم يوفّر البيئة المثالية لتألق الرياضيين المصريين على الساحة الدولية.
وفي الختام، يُعد الاتحادان للسلاح والخماسي الحديث مثالًا حيًا على ما يمكن تحقيقه عندما تتوافر الإرادة والطموح، وهما يستحقان كل الإشادة والتقدير على ما قدّماه من إنجازات تعزز من مكانة الرياضة المصرية عالميًا.. وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.