عودة حميدة للكتابة عن أيمون ، بعد انقطاع بسبب انشغالى بموقعى الجديد” ايجيبت سكور“، الذى ولله الحمد أصبح وفى فترة وجيزة ملء السمع والبصر بفضل الله ، ثم المخلصين فى كل مكان الذين ساعدونى بقوة ليقف الموقع على قدميه، والآن أجزم أنه اصبح له متابعين فى كل مكان ..وهذا من فضل الله وتوفيقه ثم حُبي لعملى الذى أعشقه وبلا حدود .
والآن ..كتبت فى وقت سابق ،23 مقالاً عن شخصاً يُدعى أيمون وهو رئيس نادى عمالى كبير يتبع وزارة حيوية على أرض بلدنا ، التى نعشق ترابها مصر ، وكشفت الوجه الآخر لهذا الشخص السيكوباتي وطالبت من كافة المسئولين التحرك لإنقاذ هذا النادى من براثن أيمون وأعوانه الذين نهبوا المكان خاصة فريق الكرة الذى يصارع الآن من أجل البقاء فى دوري الأضواء بسبب الصفقات ” المشمومه” التى ضمها أيمون بداية الموسم الكروى الحالى، بالتعاون مع شياطين الإنس “شنب وأحمد وزميله يحيى ” والذين يمثلون تشكيلاً عصابى !!
وللأسف الشديد..لم أجد مسئولاً تحرك له ساكنًا رغم أن مسئولى الشركة الكبيرة التى يتبع لها النادى ،برئاسة “محمد زيزو “على علم ويقين أن ايمون “حريف نصب” منذ نعومة أظفاره وتحديدًا عندما كان ، بائعًا للتليفونات المحمولة بجوار نادى الشمس بمصر الجديدة، وتركوا أيمون وتشكيله العصابى يسرقون المال العام من خلال التعاقد مع لاعبين “فنكوش” ثم مدربين “على أد الايد” لهدف فى نفس “شِلة الحرامية” وهو رحيل مدرب تلو الآخر بحجة سوء النتائج ،ثم يحضر المدرب الجديد ويتم عمل ” السبوبة” من خلال ترك شهر من راتبه “وهلُما جرا” ويتكرر هذا المشهد على مدار الموسم “والحسابه بتحسب”على رأى الفنان القدير عادل إمام !!
أفعال أيمون و”شنب عبده مشتاق”وأحمد وزميله يحيى “المُشينه والتى يندى لها جبين الإنسانية ، أثرت بالسلب على فريق الكرة ، الذى صنع تاريخًا حافلًا مع قامات كبيرة سواء مسئولى النادى السابقين أو مدربين عظماء تولوا تدريب الفريق وكنت شاهدًا على كل هذه الأحداث من خلال تغطيتي لأحداث هذا النادى الكبير لفترة اقتربت من 20 عامًا ولم أري شخصية مثل شخصية أيمون ” القرد أبو سديرى” كما يطلقون عليه فى الشركة التى تم الإطاحة به منها ثم عاد بفضل “الباشا الوزير السابق قريب المدام ” !!
والآن ..تحقق كل ما توقعته وكتبته هنا ، والفريق أصبح مهلهلاً و”ملطشة وحصالة” لكل الفرق ورغم ذلك أيمون يُصر على عمل “سبابيب”جديدة بتعاقده مؤخراً مع “تموره ” المدرب الفاشل الذى ساهم فى هبوط فريقين ، من الدورى الممتاز للقسم الثانى وأخرهما فريق ساحلى شهير ،وتم الإطاحة بواحداً من أكبر المدربين فى مصر ، من خلال إجباره على الرحيل فى شكل استقالة ولكنها فى الحقيقة إقالة ثم دفع شرط جزائي و و و و ” وكله على حساب صاحب المحل” واهدار للمال العام مع ” تستيف المستندات بحرافية ” وهو ما فعله أيمون مع أكثر من مدرب حتى الآن بطريقة أصبحت مكشوفة للجميع دفعت الكثير من أصحاب صفحات التواصل ،الاجتماعي خاصة فيس بوك للهجوم على أيمون ووجهت إليه نقداً لاذعًا ، وأشارت إليه بأصابع الاتهام بأنه “نصاب محترف”!!
والآن وليس آخراً..هل من مسئول يخرج ويبحث ويُنقب فى ،دفاتر أيمون “العفنة”ويكشف مخططات نهبه مقدرات النادى والمال العام ، ويحوله للتحقيق ؟! سوف ننتظر وعلى أمل إن غدًا لناظره قريب ،وسوف يأتى يومًا يُشيد بنا القاصى والدانى فيما نكتبه لكشف واحدة من أكبر قضايا الفساد فى نادِ داخل مصر وعلى مر العصور في عالم كرة القدم..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.