غريب جداً أمر بعض الأشخاص الذين يظنون فى أنفسهم أنهم أسوياء ولكنهم فى حقيقة الأمر معاقين ذهنياً، وجميعهم سيكوباتي يكرهون أنفسهم قبل أن يكرهون الاخرين، ومن هؤلاء المرضي الذين هاجموا افضل اتحاو رياضي في مصر ” اتحاد السلاح ” الذين يقوده رئيس مجلس ادارته المُنسب عبد المنعم الحسيني ابن اللواء إلهامي الحسيني وعمه الراحل الكابتن عبد المنعم الحسيني “الكبير” الذي توفاه الله داخل طائرة مع افراد لاعبي المنتخب المصري للسلاح خلال توجه البعثة لخوض بطولة أفريقيا للسلاح ،وهو تأكيد علي أن عبد المنعم ” الصغير” رياضي من الدرجة الأولى منذ نعومة أظافره وفي الأصل لاعب سلاح أولمبي ولذا نجح اتحاد السلاح المصري تحت قيادته بشهادة كل من يتابع ولايتابع لعبة السلاح .
عبد المنعم الحسيني كان عضوا بمجلس إدارة اتحاد السلاح بعدما اعتزل اللعبة ثم،جلس علي كرسي أمين صندوق الاتحاد ثم رئيساً للاتحاد ونائباً وبكل فخر لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السلاح وهو في حد ذاته تشريف كبيراً للسلاح المصري،وجاء ذلك فى الوقت الذي طلبت دول غربية كثيرة الاستعانة بخبرات الحسيني مقابل مئات الالاف من الدولارات لكنه رفض وجلس علي كرسي الرئيس لاتحاد السلاح وظهرت بصماته،حتي أن 90 فى المائة من الاندية المصرية الآن تمارس لعبة السلاح وفي الزمن القريب كان “قطاع كبير جدا داخل مصر لا يعرف إيه أصلا لعبة السلاح”..ونجح ومعه كل أعضاء مجلسه فى احداث نهضة وطفرة في لعبة السلاح مع حصد جوائز وألقاباً عديدة فى كل المحافل العربية والأفريقية والعالمية،وهذا كله موجود وموثق داخل اتحاد السلاح المصري ولا اتحدث عن خرافات أو خيال علمي،لكنها حقيقة عشتها بنفسي مع عبد المنعم الحسيني علي مدار ما يقرب من 18 عاماً،والحقيقة المؤلمة لـ” الخونة والحاقدين والمغلولين”أن الحسيني ومجلسه هم من صنعوا اسماً للعبة السلاح من خلال تفانيهم في العمل..وأما عكس ذلك فهو هراء و”لعب عيال” وأر ي أن عبد المنعم الحسيني وكل من معه لا يلتفتون لهذه التفاهات والبزاءات ويركزون مع كل فرق المنتخبات الوطنية لرفع علم مصر في كل المجالات الرياضية..وأنا أن يخرج الحسيني ويقول لحظة نرفزة انه عقب الانتهاء من منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس سوف يستقيل أنا لست مع هذا القرار اذا كان بالفعل الحسيني قد اتخذه!!
من جانبه أعرب الكابتن عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح عن استياءه من الهجوم الذي تعرض له، المدرب الفرنسي لسلاح السيف بعد الخسارة من المنتخب الفرنسي في ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأوضح الحسيني أن الاتحاد تعاقد مع هذا المدرب للقيادة الفنية للمنتخب المصري خلال المعسكرات الدولية والبطولات فقط وهذا أمر متعارف عليه في رياضة السلاح وهو ليس المدرب الوحيد في العالم الذي يشرف على تدريب لاعبين من دول مختلفة ففي السلاح يكون التدريب من خلال الأكاديميات الخاصة فعلى سبيل المثال أكاديمية كريستين باور تقوم بتدريب ٦ من أفضل لاعبي العالم.
وتسائل الحسيني: نحن نعلم اننا سنواجه منتخب فرنسا في أول مباريات الفرق منذ شهر هل كان مطلوب منا أن نقيل المدرب؟ ولماذا لم تمنع فرنسا لاعبيها من التدريب معه؟
وأكد الحسيني أن من يقومون بمهاجمة الاتحاد لهم اغراض انتخابية ويحاولون دائما مهاجمتنا،بسبب الإنجازات التي نحققها ولذلك اترفع في الرد على هؤلاء.
واستطرد الحسيني: هل تدخل المدرب في نتيجة المباراة، المباراة كانت قوية واستطعنا الوصول بالنتيجة الى ٢٠-١١ ثم في الختام كانت النتيجة ٣٩-٤٠ ولكن الضغط النفسي بسبب اللعب وسط تشجيع الجمهور الفرنسي الكبير كان له تأثير سلبي على اداء لاعبينا ولم نوفق في المباراة.
وأكد الحسيني أن المدرب الفرنسي استطاع تحقيق طفرة مع منتخب سلاح السيف على مستوى الفردي والفرق والدليل النتايج التي تحققت مؤخرا وتصنيف اللاعبين الذي ارتفع حيث تملك مصر ثلاثة لاعبين ضمن أفضل ١٥ لاعب على العالم.
واختتم الحسيني تصريحاته قائلا: مهاجمة المدربين الأجانب أمر سيء للغاية وسيكون له تأثير سلبي على الرياضة المصرية، وسأتقدم باستقالتي فور انتهاء الأولمبياد وهو قرار لا رجعة فيه.