تلقيت عدة مكالمات هاتفية من العديد من الأصدقاء والمقربين يريدون توصيل أصواتهم إلي اللواء محمد عاصم مدير مباحث الغربية شرط عدم الكشف عن هويتهم حتي لا يضعهم رئيس المباحث في رأسه ويتعمد إزائهم علي حد قولهم وكما قالوا لي في تصريحات صحافية خاصة .
ومن تحدثون معي طالبوا بالحديث عن الكفراوي الذي لا أعرف من إسمه سوي ” الكفراوي ” ويعمل رئيس مباحث قسم أول طنطا..والشكوي تكمن في أن مكتبه مغلق ولا أحد يعرف يصل إليه إلا بشق النفس، علاوة علي أنه وكما صرحوا لي بأن الكفراوي حال مقابلته لهم لا يلقون منه أي اهتمام !!
هنا يثور تساؤلات كثيرة للمحترم ” محمد بك عاصم “، صاحب الأيادي البيضاء والنظيفة : ” هل هذا طبيعي ما يفعله الضابط يا محمد بيه” ؟! وهل هذه هي مصر الجديدة ؟! وهل هذا يُرضي معاليك ؟!
أعلم تمام وبشكل شخصي أيضا أن اللواء محمد عاصم، لا يعجبه ” الحال المايل” وهذا أحد أسباب نجاحه ..وعاصم الذي أُقدره جداً من أيام واقعة سرقة فيلا الاستاذ جمال في بسيون”،أعرف بأنه حال وصوله هذه الكلمات سوف يفتح هذا الملف .
ورسالتي التي أود الإشارة إليها أنني أعلم الكثير عن الكفراوي ، ولكني لست من هم وهواة “وضع البيض كله في سلة واحدة” كما يقولون وسوف انتظر رد فعل اللواء محمد عاصم وبعدها سوف نكشف تفاصيل دقيقة منها تجدبد وحدة الكاميرات و” كافية هارتي اللي بيقعد عليه” و و و و.
الخلاصة :
أتمني من اللواء محمد عاصم،فتح هذا الموضوع وتقصي الحقائق خاصة وأنه معروف عنه أيضا – أي عاصم – بأنه يرفض أي لغط ،أو تحاملات علي أحد من عباد الله.. واكتفي بهذا القدر وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .