لماذا أصبحت الأندية الشعبية في مصر تعاني بهذا الشكل؟! لماذا باتت إداراتها إما فاشلة تفتقر للرؤية والتخطيط، أو تسعى وراء المصالح الشخصية دون مراعاة لمكانة النادي وتاريخه؟!
المجالس في الأندية الشعبية .. بين الفشل والمصالح الخاصة!
نموذج الإسماعيلي يُجسد هذه الأزمة بكل تفاصيلها.. حزنٌ يسيطر على جماهيره، وغضبٌ يتزايد يومًا بعد يوم بسبب التخبط الإداري والقرارات التي لا تخدم مصلحة النادي، بل تزيد من معاناته.
الإسماعيلي، الذي كان يُلقب بـ”برازيل مصر”، أصبح اليوم يُصارع من أجل البقاء، وسط أزمات مالية وإدارية متكررة، في ظل إدارات لم تقدم أي حلول فعلية لإنقاذه.
القضية لا تتوقف عند الإسماعيلي فقط، بل هي حالة عامة في كثير من الأندية الشعبية التي كانت يومًا ركيزة الكرة المصرية، لكنها أصبحت الآن ضحية للقرارات العشوائية والمصالح الضيقة.
إلى متى ستظل الأندية الشعبية تعاني بسبب سوء الإدارة؟ وإلى متى ستظل الجماهير تدفع الثمن وحدها؟!