في عالم التعليم، هناك شخصيات تترك بصمة لا تُمحى، وتصبح نموذجًا يُحتذى به في الإدارة والقيادة. المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، هو أحد هذه الشخصيات التي استطاعت أن تحوّل التحديات إلى فرص، وتدفع بالمنظومة التعليمية نحو التطوير المستمر.
قيادة حازمة ورؤية مستقبلية
منذ توليه منصب وكيل الوزارة، استطاع ناصر حسن أن يضع استراتيجيات واضحة للنهوض بالتعليم في الغربية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للمدارس، ورفع كفاءة المعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم. لم يكن ذلك مجرد شعارات، بل تحوّل إلى واقع ملموس من خلال المشاريع التي نفذها والإصلاحات التي أشرف عليها.
الاقتراب من الميدان.. سر النجاح
يؤمن المهندس ناصر حسن بأن النجاح في إدارة التعليم لا يتحقق من خلف المكاتب، بل يتطلب الوجود الدائم في الميدان، والاستماع إلى مشاكل المعلمين والطلاب، والتفاعل مع أولياء الأمور. لذلك، تجده دائمًا في زيارات مفاجئة للمدارس، يتابع سير العملية التعليمية بنفسه، ويحرص على معالجة أي عقبات تواجه المنظومة.
التحول الرقمي.. خطوة نحو المستقبل
أحد أبرز إنجازاته هو الدفع بقوة نحو رقمنة العملية التعليمية، من خلال التوسع في المنصات الإلكترونية والتطبيقات التعليمية، مما ساعد على تسهيل التواصل بين المعلمين والطلاب، وتقليل الاعتماد على الأساليب التقليدية في التدريس.
تقدير واسع وجهود مستمرة
نال المهندس ناصر حسن إشادات واسعة من المسؤولين والمعلمين وأولياء الأمور، نظرًا لأسلوبه الحازم والعادل في الإدارة، وحرصه الدائم على تحقيق العدالة بين العاملين في المنظومة التعليمية، وتقديم كل سبل الدعم للطلاب المتفوقين.
كلمة أخيرة
في ظل التطورات المستمرة التي يشهدها قطاع التعليم، تظل القيادات الفعالة هي حجر الأساس لأي نجاح. والمهندس ناصر حسن هو مثال حيّ على أن الإدارة الجادة والشفافية والتطوير المستمر هي مفاتيح التغيير الإيجابي في التعليم.