ما تم نشره مؤخرًا من تجاوزات في حق الكابتن محمود عز لا يمت بصلة إلى العمل الصحفي المحترم، بل يعكس حالة من الحقد المرضي تجاه أي شخص ناجح أو مؤثر داخل المنظومة الرياضية، خاصة إذا كان يحظى بثقة ودعم قيادات نادٍ بحجم الاتحاد السكندري.
فمن المؤسف أن يتم الزج بأسماء وشخصيات في قضايا لم تثبت صحتها، اعتمادًا على أسلوب التشهير والسب العلني، دون أدنى احترام لأخلاقيات المهنة أو القواعد القانونية التي تجرّم القذف والتشهير.
محمود عز، الذي خدم قطاع الناشئين، بات اليوم هدفًا لحملات مُدبرة، والهدف معروف وواضح: تشويه السمعة وخلق أجواء من البلبلة داخل كيان رياضي عريق.
والأغرب أن من كتب هذه الكلمات ينسب نفسه للصحافة، في حين أن أسلوبه يُظهر بوضوح أنه مجرد باحث عن “السبوبة”، يتاجر بالكلمات ويقتات من الأزمات، دون أن يمتلك أدنى فكرة عن التحقيق أو المهنية أو الدقة في العرض.
نقولها بوضوح:
ما كُتب لا يمكن وصفه إلا بأنه بلاغ سب وقذف، وإذا كنت مكان الكابتن محمود عز، لتحركت فورًا بدعوى قضائية تحمي اسمي وكرامتي من هذا الانفلات.
ختامًا، تبقى الحقيقة أن النجاح يوجع الفاشلين، وكل ناجح له أعداء من المرضى النفسيين الذين لا يتحملون رؤيته في موقع القيادة.
