حالتي النفسية سيئة للغاية ،بسبب مرض والدتي،وضاقت بقي كل السبل عندما شاهدت والدتي يشتد بها المرض لأنها كل حياتي وعيني التي أري بها الدنيا جميلة بعد وفاة والدي رحمة الله عليه..شاهدني الأخ الأكبر وجاري العزيز المحام المخضرم عماد حامد،وأدرك من أول وهله أن هناك شيء ما يحزنني وبشدة.
سألني الأستاذ عماد حامد : ” مالك فيه ايه زعلان ليه”؟ قولت له والدتي مريضة،قال لي “مليون سلامها عليها شفاها الله وعافاها”.. وظل يخرجني ما الحالة الكئيبة التي سيطرت علٓي ،وفجأة رن جرس الهاتف المحمول للأستاذ عماد وقال “خد حد حبيبك عايز يسلم عليك” وجدته الحاج راشد النجار ابن بسيون أنقي من عرفت في حياتي.
قال لي الحاج راشد النجار: “مليون سلامة علي الحاجة،وأنت أخ أؤمرني بأي شيء” وقولت له: “ألف شكر وسؤالك عن والدتي علي راسي يا حاج راشد وأنت أخ فاضل وكريم “.
المهم : بعد المكالمة وجدت الأستاذ عماد يقول لي “لازم أخرجك من المود اللي انت فيه ايه رأيك عايزينك معانا في حزب حماة الوطن بمركز بسيون ،قولت له أنا تحت أمرك ومعاكم أن شاء الله “..وعلي الفور قام الأستاذ عماد بإحضار استمارة الإنضمام للحزب،وللحقيقة هذا شرف كبير لي خدمة بلدي من خلال حزب حماة الوطن في وجود كوكبة من الرجالات المحترمين أصحاب السمعة الطيبة والايادي النظيفة بداية من النائب اللواء أحمد يحيي الجحش الأمين العام لمحافظة الغربية ورجل الأعمال الناجح راشد النجار الأمين المساعد للمحافظة،عماد حامد الأمين الجديد لمركز بسيون والمربي الفاضل السيد الشرقاوي وصاحب المبادئ الكابتن بن بيلا عبد النبي و و و و و و .
الأسماء التي تقود حزب حماة الوطن في الغربية ومركز بسيون رنانة،وجميعها كما يقول المثل”متربيين علي طبلية أهاليهم” وجذورهم تضرب في أعماق الأرض.. ولمست فيهم حبهم الشديد والدافع القوي لخدمة الوطن الغالي مصر والغربية وبسيون..ولذا فقد وافقت علي الانضمام إلي كتيبة العمل مع هذه الكوكبة لبدأ صفحة جديدة،وعهداً ناصع البياض مع هؤلاء القامات متمنياً من الله سبحانه وتعالي أن أكون عند حُسن الظن والتوفيق والسداد لي وكل من يخدم هذا البلد ..وعلي الله قصد السبيل ومن يتوكل الله فهو حسبه ونعم الوكيل..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.