تابعت على مدار الساعة ردود أفعال جماهير المحلة الغاضبة،جداً لخسارة فريقها على ملعبه من بيراميدز.. ومن حق هذه الجماهير أن تحزن لأنه غزل المحلة التاريخ ، فى كرة القدم المصرية والعربية..ولكن أري من وجهة نظري التى قد يحترمها البعض وقد لا تُحترم وهذه حرية شخصية أن رضا شحاتة ليس صاحب خبرة فى مجال التدريب ومثله مثل الذي سبقه،ومن الآخر “جاي ياكُل عيش”!!
وإذا كانت وجهة نظري صحيحة ورضا “جاي يقضيها” فإن الخاسر الوحيد سيكون جمهور هذا النادي العريق المخلص والوفي لناديه،وأما شحاتة وغيره مثل اسامة خليل”لا يفرق معاهم النادي ولا الجمهور”!!
المهم : أري أن معظم الجماهير الآن نتابها حالة من الاحباط واليأس الرهيب،حتي أن الكثير منهم يؤكد أن الفريق أصبح قدمه فى دوري القسم الثاني..ولكن أرى العكس تمامًا بأن الفرصة مازلت سانحة أمام مسئولي النادي،باتخاذ قرار سريع بإقالة رضا شحاتة وتعيين مدرب خبرة يمكنه إنقاذ الفريق وهذا لن يكون مستحيلًا خاصة فى ظل دعم هذه الجمهور الكبير للفريق وليس ادارة النادي التي تعمل ضد الفريق !!
وبالنظر عن المدربين الحاليين الذين لهم خبرة وليسوا مرتبطين بأى نادِ فى الوقت الحالي ،نجد خالد جلال الذى أري أنه الأنسب وكما قولت وجهة نظرى..ولماذا خالد جلال ؟ الاجابة لأنه له بصمة مع فريقه السابق الزمالك وهو نفس الشيء للبنك الأهلي ولولا المأمرة التي تعرض لها من داخل جهازه المعاون لكان ظل فى موقعه مديرًا فنيًا للبنك علاوة على أنه والاهم أن جلال سبق له اللعب لنادي البلدية ويعلم جيداً كيف يتعامل مع كل المحلاوية ويعلم الكثير عن فريق غزل المحلة !!
وللعلم ويعلم الله سبحانه وتعالى أنني لا ناقة لى وجمل وأنني لم اتحدث مع خالد جلال فى هذا الموضوع لا من قريب أو بعيد برغم أنه عٍشرة عمر وبمثابة أخ كبير لى حتي لا يظن من يصطادون فى الماء العكر واصحاب المصالح الشخصية “ان فاتح معاه خط أو بعمل فتنة”..لكن وبحكم أنني من أبناء الغربية وعاشق لكيان غزل المحلة حرصت فقط أن ألفت نظر السادة القائمين على النادي أن الأمل موجود ..وللعلم أيضا أن خالد جلال كان قاب قوسين أو أدنى من قيادة فريق سيراميكا ولكنه لم يُكتب له التوفيق لأنه فقط “نضيف” ولا يعرف “السكك الملتوية” كما يفعل الكثيرون فى هذا المجال.. كما أنه – أو جلال – يثق فى قدراته ويرفض الوساطة أو “شغل الجنجله والأجوزات علشان يشتغل” واكتفي بهذا القدر واللهم بلغت اللهم فشهد..وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية.