تابعت المباريات الأربع،التي اقيمت فى الجولة قبل الأخيرة بـ الدوري المصري الممتاز..ووجدت مدي العشوائية التي تدار بها أهم مسابقة لكرة القدم فى مصر،ومن المفترض فى الدول العربية والأفريقية،كون مصر صاحبة تاريخ كبير فى عالم الساحرة المستديرة!!
وجدت كيف نفذ أحمد الشناوي حارس مرمي بيراميدز ومعه زميله علي جير مخططاً بكل دقة وحرافية لخسارة فريقهما من سيراميكا الذي كان متأخراً بهدف ثم عاد وفاز بهدفين “مشمومين” ماركة “تفويت” الشناوي وجير !!
وشاهدت كيف خسر أسوان المجتهد والمكافح من الطلائع بهدف،برغم أنه كان لايستحق الهزيمة لكل وبقدرة قادر دون الدخول فى أي تفاصيل خسر أسوان الذي كان من الطبيعي والمنطقي أن يعود ولو بنقطة علي الأقل !!
وشاهدت كيف خسر الداخلية من الإسماعيلي بهدف وبمخطط آخر لكن هذه المرة،من القائمين على اللعبة الذين رفضوا طلب اللواء عثمان دسوقي رئيس نادي الداخلية المشرف العام على الكرة، والمدير الفني علاء عيد العال بحق فريقهما فى خوض اللقاء على ملعب بتروسبورت لأنه ملعب الداخلية، وبدون جمهور ولكن “البشوات” رفضوا ونقلوا المباراة للسويس أي على مقربة من الإسماعيلية ليزحف أعداداً كبيرة من الإسماعيلية ،والسبب أن “البشوات بيخافوا من الفرق صاحبة الجماهيرية الكبيرة”!!
وأمًا اللقاء الذي شاهدته كاملاً غزل المحلة والبنك الأهلي،وحزنت جداً لعدم فوز المحلة كوني من أبناء الغربية وعاشق لغزل المحلة وتربطني علاقة وصداقة حميمة بخالد عيد المدير الفني وشقيقه الأكبر الكابتن صابر عيد، وكم كنت أتمني أن يفوز المحلة ليضمن البقاء فى الدوري الممتاز رغم انف الحاقدين والمأجورين الذين هبطوا بالبراشوت علي هذا الصرح الرياضى الكبير وهم لا يستحقون ،تولي أى مناصب داخل هذا الكيان بعد أن دمروا النادي وسرقوا أموال فريق الكرة “عيني عينك ” ومنهم من باقِ فى موقعه الآن ومنهم من رحل دون حساب أو معاقبة !!
وأري أنه حال هبوط غزل المحلة لقدر الله فلابد من محاكمة شعبية لكل هؤلاء الحرامية..وأما فريق الكرة،فقد شاهده القاصي والداني مع خالد عيد”العبقري”وكيف تغير الاداء والروح القتالية داخل أرض الملعب أمام البنك الاهلي ..وهو تأكيد على أن “الجماهير كان عندها حق لما طالبت” بوجود خالد عيد عقب لقاء الداخلية، لأنه لو كان عيد قد عاد لكان المحلة ضمن فرق الصفوة بجدول المسابقة لأنه مدرب موهوب وابن البلد ووجوده،أفضل بكثير من “أصحاب السبايب” الذين تمسكوا بوجود مدرب فاشل يحركه “شيحة” الذي دمر الكرة فى نادي بلده وفي المحلة وفي مصر كلها!!
خالد عيد أثبت بما لايدع أي مجالاً للشك أنه موهوب فى عالم التدريب، كما كان لاعباً فاذاً وموهوباً لكنه أتي فى “الوقت الغلط”ويكفي أنه وافق على تولي المهمة ويعلم جيداً وكل جهازه المعاون أنها مهمة إنتحارية لكنه بطل المدينة حقاً كما تطلق عليه جماهير المحلة، واسحق كل الاحترام والتقدير،بعدما غير شكل فريقه 180 درجة وكان على مقربة لتحقيق فوزاً ساحق على البنك الأهلي لولا عدم التوفيق الذي لازم لاعبيه خاصة الثلاثي المرعب محمد جابر وأوريك والسيد الشبراوي!!
وأكتفي بهذا القدر وسوف أكشف هنا عن كواليس المؤامرة على غزل المحلة والمخطط الذي حاكه الخونة فى الخفاء لسقوط هذا الفريق، وكل من تسبب في هذه المهزلة بالأدلة والبراهين ، ولكن عقب اللقاء الأخير مع حرس الحدود..وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية ولا عزاء للجماهير المحلاوية الأبطال بمعني الكلمة إلا محاكمة الخونة .