ظهر رضا عبد العال هذه المرة باكيًا، متشنجًا، يصرخ بعد فوز الأهلي:
“أقسم بالله الأهلي ما يستحق يتعادل حتى مع الاتحاد!”
يا رضا ..أقسم بالله إحنا خلاص حفظنا قسمك!
أقسمت من قبل ألف قسم، وقلت “سمّوني رضوى” لو ما تحقق كلامك.
وها نحن — يا رضوى — ما زلنا نراك في كل استوديو، بنفس الهرتلة، ونفس الصوت العالي، ونفس الغلّ اللى ما بقاش يتخبّى.
كل مرة الأهلي يفوز، تقوم تتشنج وتصرخ وتتهم الحكام بالمجاملة، كأن المجاملة دى اختراع جديد!
والغريب أنك ناسي إن “لحم كتافك” من خير النادي اللى بتهاجمه ليل نهار، وتنسى أن الجماهير اللى بتسمعك كانت يومًا بتصفقلك..قبل ما تتحول لمجرد كومبارس صريخ في مسرحية طويلة اسمها “الهجص الرياضي”.
يا رضا، الناس فقدت فيك الإتزان، لأن من يتحدث بلسان الغل لا يمكن أن يكون شاهدًا للعدل.
من باع كلمته لمن يدفع، خسر احترام الناس، مهما علا صوته على الشاشة.
كفاية يا رجل، رجع لعقلك، واستغفر عن كل قسم خرج منك بلا معنى.
ما زال فيك متسع للسكوت، وهو أكرم من الكلام، لأنك ببساطة صرت — كما وصفك الجمهور —
“كبير الهجاصين في الوسط الرياضي!”