والله ما كنت أتخيل إن مجرد خبر بسيط أكتبه عن كابتن أشرف عبد الحليم، نجم الاتحاد السكندري الأسبق، ممكن يعمل كل الصدى ده!
واسمحوا لي أن أكتب هذا المقال بطريقة سهلة وبسيطة وليست باللغلة العربية الفُصحى.
الناس حرفيًا قلبت الدنيا حب وتقدير .. كأن اسكندرية كلها كانت مستنية حد ينطق بكلمة حق!
أنا شخصيًا ما أعرفش الراجل معرفة شخصية، ولا بيني وبينه مصلحة، لكن لما تلاقي مدرب شاطر، محترم، مخلص، ومظلوم .. يبقى لازم تقول الحقيقة حتى لو على نفسك.
الناس فاكرة، والجماهير مش ناسية أشرف عبد الحليم اتحرم كتير، واتحط على الرف في عز ما النادي كان محتاج ولاده، ولسنوات طويلة كان بره الصورة، مش عشان هو قليل .. لأ، عشان الكفاءة عندنا في بلدنا ساعات بتتخبى!
والأغرب، إن كل ده حصل تزامنًا مع استقالة محمد مصيلحي – اللي مش راجع، ومش هيرجع، ومش المفروض يرجع لأنه ظلم ناس كتير وفي مقدمتهم أشرف عبد الحليم .
وكأن عدالة السماء قررت تنزل على الأرض وترد الحق لأصحابه.
يعني، ربك مش بينسى، والجماهير لما تقول كلمتها .. بيكون فيها بركة.
دلوقتي كل الناس بتطالب برجوع أشرف عبد الحليم إلى ناديه مش عشان الشو، ولا عشان اللقطة، لكن لأنه ابن النادي، وفاهم يعني إيه قميص الاتحاد، وبيعرف يبني جيل.
وعشان كده، لازم أقولها بصوت عالي:
لو في عدل في سيد البلد .. يبقى فيه مكان لأشرف عبد الحليم.
مش عايزين نفضل نلف في دواير مقفولة ونسأل ليه الفريق بيتعب؟
اسأل نفسك: ليه الناس اللي تستحق برا الصورة؟
هو ده الاتحاد اللي عايزينه؟
ولا اتحاد الكفاءات المحترمة اللي قلبها على النادي؟
ربنا بيقول: “وأمّا الزبد فيذهب جُفاءً، وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
وأشرف عبد الحليم… من اللي بينفعوا الناس.