أشعر براحة نفسية كبيرة كلما تحدثت مع الكابتن عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، فخر مصر وشرفها في هذه اللعبة التي نقلها إلى مستوى عالمي منذ أن كان رئيسًا للاتحاد المصري للسلاح وهو يعمل على التطوير والتجديد، ليأتي التكريم الطبيعي اليوم بأن يجلس على كرسي قيادة الاتحاد الدولي.
البطل الأولمبي عبد المنعم الحسيني ينتمي لعائلة رياضية عريقة تضرب جذورها في أعماق الرياضة المصرية وأشرُف بارتباطي به منذ ما يقرب من عشرين عامًا، لم يتغير ولم تغيّره المناصب، حتى في عمله خارج الوسط الرياضي حين كان نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي، ظل هو نفسه الإنسان البسيط المتواضع.

عبد المنعم الحسيني ابن البلد
عبد المنعم الحسيني “ابن البلد الشهم وصاحب صاحبه كما نقول نحن الفلاحين” تنتابني سعادة غامرة حين أتحدث معه هاتفيًا، وأشعر أن قلبي يطير فرحًا وأنا أطمئن عليه وعلى أسرته الكريمة و المدهش أنه مهما كان مشغولًا لا يتأخر عن الرد، وإذا لم يستطع لظرف ما، يطلبني بعدها مباشرة، و” أول ما أسمعه منه تلك الكلمة التي أعشقها: إزيك يا كيمو.. طمني عليك وعلى أسرتك؟” أشعر براحة نفسية وأن الدنيا مازالت بخير طالما أن عبد المنعم الحسيني بصحة وعافية.

سنوات طويلة حفظت خلالها شخصية أخي الكبير عبد المنعم الحسيني و لم نختلف يومًا بفضل الله على أي شيء في العمل، بل كنت دائمًا “على الخط” معه، أفهم طريقة تفكيره، وهذا كان سر التفاهم والارتباط بيني وبينه.
لم أجد كلمات تعبر عن محبتي وتقديري لهذه العائلة الكريمة، وفي مقدمتها عبد المنعم الحسيني، سوى الدعاء له..و أتمنى من الله أن يطيل عمره، وأن يمنحه الصحة والعافية، ويظل دائمًا فخرًا لأسرته ولوطنه وللرياضة المصرية.
اللهم استجب دعائي يا أكرم الأكرمين، ويا خير من يُسأل ويُعطي..آمين آمين يا رب العالمين.. وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
