كارثة تحكيمية بكل المقاييس ومهزلة أخلاقية بطلها الحكم محمد عادل الذي أصبح في قفص الاتهام!
وفي التحكيم، بل في لعبة كرة القدم نفسها، سلامة اللاعبين وعدم الشك في الإصابة وافتراض حسن النية، وليس العكس!
لكن الحكم محمد عادل فعل العكس تمامًا، وترك لاعب المقاولون العرب، علي ياسر، مرميًا على الأرض مصابًا، خلال لقاء بترول أسيوط مع المقاولون في دوري المحترفين ،رغم طلب زملائه بإلحاح إيقاف المباراة لعلاجه، بعدما تعرض لضربة متعمدة من لاعب البترول لم يحتسبها الحكم!
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل زاد محمد عادل الطين بلة وقرر أنه “بيمثل”، وكأن الحكم أصبح طبيبًا وخبيرًا في الإصابات! النتيجة؟
اللاعب نُقل إلى المستشفى متأخرًا، واكتشف الأطباء إصابته بارتجاج في المخ، واضطراب في درجة الوعي، وتشنجات عصبية، مما استدعى حجزه في العناية المركزة لثلاثة أيام!
بل إن الأطباء وبّخوا الجميع بسبب التأخر في نقله، وكأن الأمر كان يمكن أن ينتهي بكارثة أكبر.
والسؤال هنا: أين سلامة اللاعبين؟ وأين محمد عادل نفسه من هذا التقرير الطبي؟! وماذا لو فقد اللاعب حياته لا قدر الله؟
كل ما أطلبه هو تحقيق عاجل في الواقعة، من قٍبل الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة التحكيم وإعلان نتائجه بكل شفافية.