في واقعة صادمة لـ جماهير الاتحاد السكندري، ودّع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري بطولة كأس مصر بعد هزيمة غير متوقعة أمام فريق مغمور يُدعى “تيم”، مما أثار موجة غضب عارمة بين مشجعي سيد البلد.
الجماهير حمّلت رئيس النادي، محمد مصيلحي، مسؤولية هذا السقوط الكبير، مشيرة إلى أن عناده وقراراته المتعالية أثرت على استقرار الفريق وأداء اللاعبين.
الاتحاد السكندري يودّع الكأس على يد فريق مجهول ..في واقعة غريبة
مع تصاعد الغضب، طالبت الجماهير بإقالة مصيلحي والاعتماد على مدرب من أبناء النادي لإعادة بناء الفريق وإحياء روح الاتحاد السكندري، الذي لطالما كان رمز الكبرياء والشموخ الكروي.
فهل يستجيب مصيلحي للضغوط، أم يستمر في قراراته التي قد تزيد من غضب المدرجات؟
“طلعت يوسف.. الحل الأمثل لعودة سيد البلد إلى الأمجاد”
الجماهير السكندرية تقولها مرة ومرات: طلعت يوسف هو الخيار الأنسب لإنقاذ الاتحاد السكندري، آخر بطولة حققها الاتحاد كانت تحت قيادته، وآخر نهائي خاضه الفريق كان بقيادته أيضًا، في موسم استثنائي.
وصل طلعت يوسف ، مع الفريق إلى نصف نهائي كأس مصر وخرج بصعوبة أمام الزمالك، في الدقيقة 118 من الأشواط الإضافية، كما قاد الاتحاد إلى ربع نهائي البطولة العربية وخاض مواجهات سيطر فيها الاتحاد بالطول والعرض، لكنه خرج بسيناريو عجيب أمام الإسماعيلي.
منذ رحيل طلعت يوسف، غابت “الريمونتادات” التي كان الفريق يتقنها معه، وكان طلعت يوسف قادرًا على استغلال كل طاقات الفريق رغم صعوبات التحكيم والإصابات وظروف كورونا، لينهي الدور الأول خامسًا بمستوى مشرف.
طلعت يوسف، كما تراه الجماهير السكندرية لا يتقاضى بالدولار، ويُعد خيارًا اقتصاديًا ومحبوبًا، خاصة أنه ابن النادي وعاشق الاتحاد السكندري، كما أكد أكثر من مرة. كونه قريبًا من الفريق ومتابعًا لأحواله يجعل عودته خطوة إيجابية.
وسؤالي هنا لجماهير الإتحاد السكندري، أتمني الإجابة عليه ..إن لم يكن طلعت يوسف خيارك، فمن ترشح لقيادة سيد البلد ؟
وأكتفي بهذا القدر، وللحديث بقية إن كان في العمر بقية وسوف نتحدث هنا عن “الهاتيفه”الذين يأكلون علي كل الموائد ولا يهمهم سوي “ظرف مصيلحي الُمتخم بالآلاف من الجنيهات “دون نظر لحب النادي الكبير ولا والولاء له.