حين يُذكر اسم الدكتور محمد الألفي، يتبادر إلى الأذهان نموذج الطبيب الإنسان، الذي لا يكتفي بمهارته الجراحية الفائقة، بل يجمع بين العلم والخبرة والإنسانية في آنٍ واحد.
محمد الألفي.. جراح بدرجة إنسان وابن المحلة الكبرى، الذي أصبح عبقريًا في مجاله، ليس فقط بفضل موهبته الفذة، ولكن أيضًا بسبب تفانيه وإخلاصه في خدمة الناس.
الدكتور الألفي لا يتأخر عن مساعدة أي شخص، فهو مثال للطبيب الخدوم، الذي يضع مصلحة مرضاه فوق كل اعتبار. لا يبحث عن شهرة زائفة، بل يترك بصمته الحقيقية داخل غرف العمليات، وفي قلوب كل من تعاملوا معه.
في زمن أصبح فيه الطب تجارة عند البعض، يظل محمد الألفي نموذجًا نادرًا للطبيب الذي يُمارس مهنته بروحٍ إنسانية خالصة، وابتسامة صادقة تمنح المرضى الأمل قبل العلاج.