في وقت يحتاج فيه الوطن إلى نماذج تُحتذى من رجال الشرطة الذين يعملون في صمت، ويضعون أمن المواطن وهيبة القانون في مقدمة أولوياتهم، يبرز اسمان لامعان علي أرض مركز بسيون داخل محافظة الغربية، يجمع بينهما الإخلاص والتفاني والاحترام لـ محمود رسلان، وإبراهيم بركات.
محمود رسلان.. عين لا تنام لحماية الأمن

يعمل الرائد محمود رسلان مفتشًا لمباحث مركزي بسيون وكفر الزيات، وقد فرض اسمه كأحد أبرز رجال المباحث الميدانيين في المنطقة، بفضل تحركاته النشيطة، وتعقبه للمجرمين، وتعامله الحاسم مع الخارجين عن القانون.
من ملفات الجريمة المنظمة، إلى ضبط الأسلحة غير المرخصة، مرورًا بكشف غموض القضايا الجنائية، رسلان حاضر دائمًا، يتابع بنفسه ويقود فرق البحث، ويكسب احترام زملائه والمواطنين معًا و لا يهوى الأضواء، لكنه حاضر بقوة على الأرض حيث تحتاجه العدالة.
إبراهيم بركات.. انضباط مروري بلمسة إنسانية

أما الرائد إبراهيم بركات، رئيس وحدة مرور بسيون، فهو نموذج آخر لرجل الشرطة الذي يجمع بين الانضباط الحاسم والتعامل الراقي.
في ظل التحديات المرورية اليومية، استطاع بركات أن يُعيد تنظيم الحركة، ويُطبق القانون بلا تهاون، لكن دون أن يغفل الجوانب الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
يعرفه أهل بسيون ابنهم إبراهيم بركات كمسؤول لا يكتفي بالمكتب، بل يتواجد في الشارع، يُتابع بنفسه، ويتواصل مباشرة مع المواطنين، ويُقدم صورة راقية لرجل المرور الذي يُحافظ على هيبة القانون بابتسامة ووعي.
تحية واجبة
في ظل الحملات المتكررة ضد المؤسسات، ووسط ضجيج لا ينتهي، يظل وجود رجال شرطة على شاكلة رسلان وبركات بمثابة ضوء يُضيء الطريق، ويبعث على الثقة في أن هناك من لا يزال يُؤمن بقيمته كخادم للوطن.
تحية تقدير من القلب إلى من يعملون في صمت، ويحملون الشعار القديم الذي تربينا عليه “الشرطة في خدمة الشعب” .. فعلًا لا قولًا.
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .