عندما يعود الإنسان إلى بلده في موقع المسؤولية، يكون الأمر مختلفًا..وممدوح النجار ابن بسيون، الذي لم يتجاوز عمره الحادية والأربعين، يعود اليوم رئيسًا لمركز ومدينة بسيون، محمّلًا برصيد من الخبرة والنجاحات التي حققها في مواقع سابقة، ومصحوبًا بثقة أهله وأبناء بلدته.
النجار لم يكن يومًا موظفًا عاديًا في المحليات، بل أثبت مبكرًا أنه صاحب فكر ورؤية، فقد بدأ مشواره نائبًا لرئيس مدينة بسيون، ثم تولى رئاسة مدينة قطور، وانتقل بعدها إلى منصب رئيس حي أول طنطا، ليعود الآن إلى حيث بدأ، ولكن هذه المرة في الموقع الأعلى.
أبناء بسيون يرون في عودته فرصة حقيقية لإحداث تغيير ملموس في حياتهم اليومية.. فهم ينتظرون معالجة السلبيات المتراكمة عبر السنين، وفتح أبواب جديدة للتطوير والخدمات، وإعادة الثقة في الإدارة المحلية باعتبارها خط الدفاع الأول عن المواطن.

الثقة في قدرات ممدوح النجار ليست مجرد كلمات عابرة، وإنما نتاج لمواقفه السابقة التي أكدت أنه يعمل بإخلاص بعيدًا عن الضوضاء، ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
اليوم، أبناء بسيون يترقبون أن تكون هذه العودة بداية لمرحلة جديدة، تليق بتاريخ هذه المدينة العريقة، وتفتح المجال أمام جيل جديد من القيادات المحلية القادرة على صناعة الفارق.
ولنترك الرجل يعمل في صمت، فالأيام كفيلة بأن تكشف عن بصماته الحقيقية..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .