الاعتراف بالخطأ شجاعة وليس ضعفًا كما يتصور الكثيرون،وما حدث مني وبشكل شخصي تجاه المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة كان خطأ كبير حيث هاجمته ولفترة طويلة،ولكن الراجل وشهادة حق أُحاسب عليها أمام الله مهذب وخلوق جداً،ولم يخرج منه “العيبه”كما يقول المثل ولم ينقدني ولو لمرة واحدة برغم أنه يعلم تمام العلم بأن معظم ما كتبه عنه ليس صحيحًا ومعظم المعلومات التي كنت أحصل عليها مغلوطة.
واعترافي بأنني أخطأت وهذا ليس تقليلاً من شأن العبد لله، ولكني تعودت منذ صغري عندما أُخطئ “أقول انا غلطان” وتلك هي القيم والمبادئ التي “رباني عليها والدي رحمة الله عليه “منذ صغري كوني “فلاح وأعرف الأصول كويس جداً” .
المهم : جاء دوري لاكشف عن مصدر المعلومات التي نشرتها، عن فرج عامر رغم أنه لا يحق لأى شخص أن يسألني عن مصدري وهذا ما يقوله قانون الصحافة على أرض بلدنا الحبيبة مصر، خاصة وأن العبد لله عضو نقابة الصحفيين المصريين وأعرف جيدًا مالى وماعلّى من حقوق وواجبات .
والقصة بدأت باتصال هاتفي مع عضو مجلس إدارة نادي سموحة،المفصول والفاشل “أ ع” الذي كان يتحدث معي وبصفة دورية وينقل لي أخبار فرج عامر ولم أعلم وقتها أنه مخادع وكذاب وتعاملت معه بكل شفافية وإحترام ، وثقة كان ليس أهلاً لها على الإطلاق وعرفت بعدها انه “مفصول حتي من شغله بمجموعة منصور” ودخل نادي سموحة “علشان يقلب عيشه”!!
وعندما “فوقت من الغيبوبة “، تلقت العديد من الاتصالات من المقربين لي داخل محافظة الاسكندرية بشكل عام ونادي سموحة على وجه التحديد تؤكد أن المهندس محمد فرج عامر” شريف وايده نضيفه” ويحارب الفساد منذ عودته للجلوس على كرسي رئاسة هذا الصرح الرياضي الكبير..وتحدثت مع المهندس فرج على “واتس آب” لأطلعه على الأمرو أعترفت له بالخطأ الذي وقعي مني تجاهه بأنه ليس مقصوداً على الإطلاق وللحقيقة كانت رده “شيك ومهذب” وقال لى : “انا سيبتك تكتب برحتك وكنت واثق آنك هتعرف الحقيقة”!!
والآن : هذا هو موقف فرج عامر الخلوق ورد فعله معي ..ويبقي أنني سوف أكشف هنا وبالمستندات وعلى حلقات،حقيقة من نهوبوا نادي سموحة..وفى الوقت نفسه أطالب كل مسئولي الدولة الشرفاء بفتح هذا المخلف الخطير وأمتلك منه العديد من المستندات “اللى تودي فى ستين داهية ” لمرتكبي هذا الجُرم ..وأطالب أيضا بمحاسبة المجلس السابق برئاسة وليد عرفات وكل من معه والذين أحذرهم جميعًا من التعامل بكِبر أو تعالِِ مع الموقف لانني كما نوهت “معايا مستندات” وسوف أنشرها وأهدم المعبد على رؤؤس الجميع “اللهم بلغت “.
أُصر على مطلبي ولن اتنازل عنه ،محاسبة المجلس السابق وكشف كل ما دار خلف الكواليس أثناء قيادته لنادي سموحة مع الوضع فى الاعتبار ضرورة العمل بالجملة الشهيرة “مين أين لك هذا”،سيارات فارهه وشقق بملايين الجنيهات وسيارة خاصة للست الدكتورة “ماهي” بـ مليون و750 ألف جنيه “و اللى كان نفسها تسلم فقط على فرج عامر ويعرفها أيام الانتخابات” و و و و و..عموما للحديث بقية ان كان فى العمر بقية وانتظرونا .