تتزايد التساؤلات في الشارع المحلاوي بعد هبوط فريق غزل المحلة إلى دوري القسم الثاني، حول الأسباب الحقيقية وراء الانهيار الفني والإداري المفاجئ الذي ضرب واحدًا من أعرق أندية الكرة المصرية.
وتوجهت أصابع الانتقاد إلى بعض الأسماء داخل المنظومة، وسط اتهامات جماهيرية بأن التدخلات الإدارية والاجتماعية، خاصة من بعض الأفراد الذين ينتمون لعائلة واحدة داخل النادي،هما الإخوة خليل وليد وتامر ونسأل هل هما كانا سببًا في هبوط غزل المحلة؟!
والحقيقة أن آل خليل خاصة تامر علي وجه الخصوص ساهم و بشكل غير مباشر في تدهور الأوضاع، سواء عبر فرض سياسة التكتلات أو اتخاذ القرارات بعيدًا عن المصلحة العامة للفريق خاصة بعدما اتبع سياسة “سياسة فرِّق تَسُد” وقام بذرع جواسيس في كل مكان ومن يعترض عليه سياسته كل يدفع من يسبه وبهاجمه وبقوة وهو خلف الكواليس ولا يظهر في الصورة علاوة علي أنه تمسك بعودة الفاشل فاسيليو ملك السبوبة الذي تولي القيادة الفنية للفريق ودمره لسوء نيته هو الآخر ولم يتعلم أحد منهما الدرس عندما هرب إلي نادي البنك الأهلي !!
ويرى البعض أن محاولات استخدام كرة القدم كمنصة لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية، ربما أضرت بمسار الفريق، وأفقدته الاستقرار الفني الذي كان يحتاجه للبقاء في دوري الأضواء.
وتشير مصادر قريبة من النادي إلى أن المناخ داخل الفريق اتسم بالفردية والانقسامات، وهو ما أثر على الأداء داخل الملعب وأدى إلى سلسلة من النتائج السلبية التي عجلت بالهبوط.
الجماهير اليوم لا تبحث عن كبش فداء، لكنها تطالب بمراجعة شاملة لما جرى، ومحاسبة كل من تسبب في ما وصفوه بـ”الكارثة الكروية” التي أنهت موسم الفريق بشكل مخيب للآمال.
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية،وسوف نفتح هذا الملف وأسباب هبوط غزل المحلة وسيكون هذا من خلال حقائق وأدلة وبراهين سننشرها هنا للرأي العام داخل وخارج المحلة.