منذ لحظة اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022.. من جانبها قطر والأشقاء فيها أعلنوا طوارئ شعبية ورسمية لتنفيذ شروط الفيفا بكل التفاصيل.. ملاعب، إقامة، مواصلات، إعلام، مركز إعلامى، وأماكن استراحة.
٢-قطر لم تترك شيئًا للصدفة فى هذا الملف.. استعانت بالخبراء الأفضل فى العالم كل فى تخصصه، وشيدت أفضل وأشيك استادات كرة قدم، المهم هنا أن دولة قطر لم تكن تملك ملاعب تكفى لنهائيات المونديال والآن شيدت وجددت ملاعبها، فنادق قطر تتزين بما هو مُبهر.. الشوارع والمولات وفى كل مكان تذهب إليه ستجد فيه مجموعات متطوعة ورسمية تساعد وتساند كل من يطلب المشورة أو يستفسر.
٣-مستشفيات قطر، على أهبة الاستعداد، وجهاز نقل هو الأفضل فى العالم ثم – إنشاء مسارات جديدة – بجانب الشوارع تسهيلًا على جماهير المونديال ضيوف الدوحة.
٤-بالطبع اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022 كان مفاجأة من العيار الثقيل وهى المرة الأولى التى يقع اختيار بلد عربي ومسلم ومن الشرق الأوسط لاستضافة حدث بحجم المونديال.
٥-الدول العربية وفى مصر.. برغم كل سحابات الصيف التى ظهرت فى علاقات البلدين إلا أن فرحة فوز قطر بتنظيم المونديال طغت وانتصرت.. لما لا والمونديال لو فى السعودية، الكويت، الإمارات، العراق، الجزائر، المغرب، أو غيرها كدول عربية كانت الفرحة للمصريين أيضًا.
٦-كالعادة كرة القدم تجمعنا.. ضف إلى ذلك قطر العربية هى الفائزة بالتنظيم.
٧-هناك من لا يسعده المونديال فى قطر.. وبدأ التربص بالدولة القطرية ومهاجمة خطوات إنشاء الاستادات.
٧-وبين الحين والآخر يطلع علينا صوت غربي سواء من لاعب أو مسئول مهاجمًا البطولة، مرة لحرارة الطقس، وأخرى لعدم التزام قطر بالشروط الإنسانية فى عملية البناء والاستعانة بالأطفال فى تلك المهمة الشاقة.. ولكن تلك الاحتجاجات والاتهامات أصحابها أدركوا أن حجتهم مشوشة وغير صحيحة وكاذبة!! وانهزموا.
مرة أخرى يطالعنا الإعلام بمشكلة المثليين.. وهل أعلامهم سترفرف فى مدرجات وشوارع قطر؟
وبدأت الدوائر الغربية فى مهاجمة قطر والمونديال قبل أن يبدأ.
لوبى غربى يتحرك ضد المونديال.. أصوات لوزراء ومسئولين بدأت فى الصراخ بأن اختيار قطر لمونديال 2022 خطأ.
هجوم غير مبرر على قطر.. وأعتقد أن الغرب ليس سعيدًا.. ويحاول أن يثير اللغط والإشاعات حول المونديال بحجج واهية.
٨-المسئولون فى قطر.. رحبوا بضيوف المونديال شرط احترام ثقافة وتاريخ ودستور قطر، وهو أمر فى غاية الأهمية.. وأذكر أن أى دولة نظمت مونديال سابق الجماهير وضيوفها يحترمون قوانين تلك الدولة وثقافتها، وليس هناك خروج لأنها قواعد ثابتة وواضحة ومتفق عليها.
٩-وأعتقد أن تلك الدوائر كانت تتصور أن قطر قد تحقق فى الاستجابة لكراسة شروط الفيفا.
٩-ومع خطوات النجاح بدأت الأصوات الرافضة ترتفع بشأن حرارة الشمس ومرة قطر لن تستطيع استيعاب الجماهير أو المباريات، ورأت تلك الجهات الرافضة وروجت لفكرة التنظيم المشترك، ثم بعد ذلك هاجموا قطر لأن هناك قيودًا قانونية تحد من تحركات الجماهير.
١٠-إنهم يعاقبون قطر من وجهة نظرى على أمور سياسية خارج تنظيم المونديال.
أذكر أن كونجرس الفيفا اختار قطر لتنظيم مونديال 2022، ماذا حدث؟ ولماذا بدأت دوائر غربية فى الهجوم على قطر والمونديال بل والوصول بالبجاحة أن طالبوا بنقل المونديال أو تعطيله.
* من وجهة نظرى :
1- قطر ستقدم نسخة استثنائية من المونديال بعد أن نجحت فى استكمال منظومة ملاعب هى الأروع والأحداث فى العالم.
2- قطر ليست وحدها بل جماهير الكرة العربية فى كل مكان ستسافر وتشجع وتساند. وأن دعوة دول الغرب للجماهير بعدم الحضور لتظهر المدرجات خاوية أمر يكشف المؤامرة ضد قطر وأطرافها.
3-التهديدات الغربية بمنع المعلنين وشركات الرعاية من الرعاية جريمة وموقف غير أخلاقى من دوائر غربية تتحكم فى الفيفا.
وقد أثبت هذا الموقف أن الفيفا ليس حرًا، وأن كرة القدم العالمية تتحكم فيها دول وشركات الرعاية.
* آخر سطرين :
1- خطة تقويض مونديال قطر مؤامرة واضحة بغرض ابتزاز الدولة العربية.
2- بالطبع دوائر عالمية ضد سياسة قطر، تحاول أن تلعب
بتنظيم المونديال كابتزاز سياسي ..قطر ستنجح ..رغم كيد المبتزين والكارهين.