أصبح ملعب “الحسن واتارا” فى أبيدجان، جاهزًا لاحتضان القمة النارية بين منتخب نيجيريا ونظيره كوت ديفوار، في المباراة النهائية للنسخة رقم 34 من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، والمقرر إقامتها في العاشرة مساء اليوم الأحد، بتوقيت القاهرة.
ونشر الحساب الرسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف”، فيديو للملعب على منصة التواصل الاجتماعى “تويتر”، وكتب “جولة في ملعب الحسن واتارا قبل انطلاق نهائي أمم إفريقيا 2023”.
وكان المنتخب الإيفواري قد تأهل للمباراة النهائية لأمم أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، بعد فوزه على منتخب الكونغو الديمقراطية فى نصف النهائي بهدف نظيف، كما وصل المنتخب النيجيري للمباراة النهائية للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره جنوب أفريقيا بركلات الترجيح 4 – 2، بعد التعادل الإيجابي 1 – 1، خلال الوقتين الأصلي والإضافي.
ويدير المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 الحكم الموريتاني دحان بيدا، ويعاونه الأنجولي جيرسون دوس سانتوس، والزامبية ديانا شيكوتيشا، والمغربية بشرى كاربوبي، بجانب المصري محمود عاشور حكما للفار، ويساعده ماريا ريفيت من موريشيوس.
ودخل إيميرس فاي، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، تاريخ كأس أمم أفريقيا، بعدما أصبح أول مدرب يصل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية بعد أن قاد فريقه خلال المسابقة كمدرب بديل، في المقابل يسعي البرتغالي خوسيه بيسيرو، ليصبح ثالث مدرب أجنبي، يقود النسور الخضر لحصد اللقب.
ويعتمد المنتخب الإيفواري على خدمات الثلاثي فرانك كيسي لاعب أهلي جدة، سيكو فوفانا لاعب الاتفاق وسيباستيان هالر، نجم بوروسيا دورتموند، في المقابل يتسلح المنتخب النيجيري بخدمات فيكتور أوسيمين نجم نابولي الإيطالي، أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا الإيطالي وفيكتور موسيس لاعب نانت الفرنسي.
وكان المنتخبين قد تواجها خلال مرحلة المجموعات، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولي، ونجح منتخب نيجيريا في تحقيق الفوز، بهدف نظيف، سجله المدافع وليام تروست إيكونج، من ركلة جزاء.
ويشير تاريخ كأس أمم أفريقيا إلى أن الفريق الذي يفوز في مباراة دور المجموعات ثم يلتقي خصمه مجدداً في النهائي، بنسبة أكبر يحقق اللقب.
وستكون هذه هي المباراة النهائية التاسعة في تاريخ أمم افريقيا، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957، التي يلتقي فيها منتخبان تواجها من قبل في دور المجموعات.
وأقيمت 8 نهائيات سابقة لكأس أمم أفريقيا بين منتخبين التقيا في المجموعات، في 4 منها فاز أحد الفريقين في الدور الأول ثم النهائي، بينما في مرة وحيدة حقق الخاسر في المباراة الأولى اللقب.
في المقابل، انتهت 3 لقاءات في دور المجموعات بالتعادل الإيجابي، قبل الصدام اللاحق في النهائي، وكان منتخب نيجيريا طرفا في 2 منها.
ويسعى منتخب الأفيال، لحصد لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن توج بها خلال نسختي 1992 و 2015، في المقابل يطمح منتخب النسور الخضراء في حصد اللقب للمرة الرابعة، بعد أعوام 1980، 1994 و 2013.
وأصبح كوت ديفوار، أول منتخب مستضيف للبطولة، ينجح في الوصول إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، منذ منتخبنا الوطني المصري، خلال نسخة 2006، والتي توج بها منتخب الفراعنة على حساب منتخب الأفيال، بركلات الترجيح.
كما أصبح رفاق المهاجم سيباستيان هالر، أول منتخب في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، ينجح في الوصول إلى المباراة النهائية، رغم تلقيه هزيمتين في دور المجموعات، بعد تأهله بأعجوبة إلى دور الـ 16، كأفضل ثوالث.