✍️ كمال سعد
حتى الآن، لا يوجد تصريح رسمي موثوق من هشام التركي — أو من إدارة الاتحاد السكندري — يوضح بدقة سبب غيابه من قائمة المرشحين النهائية.. لكن من خلال ما توافر من معلومات وتحليل السياق يمكن إلقاء الضوء على بعض احتمالات بعدما لفتنا الأنصار في وقت سابق أن التركي شخصية مهمة ولكن الخوف عليه :
- رغم المطالب الجماهيرية الضخمة بعودته، يبدو أن التركي «لم يكن يفكر جديًا في خوض الانتخابات».. بعض المصادر أشارت إلى أنه «لا يفكر جديًا في الترشّح»، ما يعكس إمكانية أن يكون رفض الدخول نابعًا من قناعة شخصية بعدم الرغبة في التحالف أو تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة.
- لا توجد حتى الآن دلائل عامة أو وثائق تشير إلى أن هناك ضغوط رسمية أو سياسية أجبرت التركي على الانسحاب، كما لم يُعلن عنه “ضغط خارجي” من أي جهة رسمية.
- ربط بعض الإعلاميين قرار عدم ترشّحه بـ “ظروف شخصية أو عائلية” للتخفيف من الصدمة بعد تفاعل الجماهير معه، لكن هذا لم يتم تأكيده بأي تصريح.
ماذا يعني غياب هشام التركي عن الانتخابات؟

غياب شخصية مثل هشام التركي — التي يُمثلها لدى شريحة من جمهور ومحبي الاتحاد — قد يعكس:
- تحوّل في خريطة القوى داخل النادي: القائمة النهائية جاءت دون عدد من الأسماء المعروفة مؤخرًا، ما يشير إلى أن المجلس المقبل (بقيادة سلامة – شعبان) مرجّح أن يكون مختلفًا في الضبط الإداري.
- فرصة لإعادة ترتيب أولويات النادي: أحيانًا غياب قيادات من الجيل القديم يُفسح المجال لأصحاب رؤى جديدة، لكن غياب اسم جماهيري قد يُقلّل من شعور الجماهير بالثقة أو الحماس في بداية ولاية جديدة.
- خلاف بين “الواقع الإداري” و“الطموحات الجماهيرية”: الجدل حول ترشّح التركي كشف أن هناك رغبة شعبية كبيرة بعودته، لكن ربما الرجل ذاته لا يرى أن الظروف الآن مناسبة — وهو أمر طبيعي في الأندية التي تمر بظروف صعبة.
الخلاصة: ما نعرف .. وما نجهله
- ما نعرفه: التركي لم يترشح رسميًا، ولم يتم إدراجه في القائمة النهائية، رغم دعوات جماهيرية.
- ما لا نعرفه رسميًا: هل السبب “ظروف عائلية” كما أشيع؟ أم “خلاف على تحالفات قائمة سلامة”؟ أم “تقدير شخصي بأن الوقت غير مناسب للعودة”؟!










