هناك نقطة تثار كثيرًا بين جماهير الاتحاد السكندري، خاصة مع غياب الفريق عن المنافسة الحقيقية على البطولات بسبب ضعف الإمكانيات مقارنةً بالأندية الكبرى.
في ظل هذا الوضع، يصبح الحل المنطقي هو الاعتماد على الناشئين المميزين الذين يمكنهم تقديم الإضافة للفريق الأول، بدلًا من التعاقد مع لاعبين متوسطين لا يصنعون الفارق.
لكن هناك عدة أسباب قد تفسر عدم الاعتماد على ناشئي الاتحاد بالشكل المطلوب:
1.غياب الثقة من الجهاز الفني: بعض المدربين يفضلون اللاعبين أصحاب الخبرة على حساب الشباب، خوفًا من تذبذب الأداء.
2.الضغط الجماهيري والإداري: الاتحاد نادٍ جماهيري، والهزائم قد تؤدي لضغوط كبيرة، مما يجعل المدربين يخشون المغامرة بالناشئين.
3.عدم جاهزية بعض اللاعبين بدنيًا وفنيًا: بعض العناصر الواعدة قد تحتاج وقتًا أطول للتطور، وهو ما لا يتناسب مع إيقاع الدوري المصري القوي.
4.سوء التخطيط الإداري: غياب استراتيجية واضحة لمنح الفرصة للناشئين، والاعتماد على صفقات قد لا تكون ضرورية.
لكن في المقابل، هناك نماذج نجحت في أندية أخرى مثل الأهلي والزمالك وحتى أندية متوسطة مثل المقاولون العرب وإنبي، مما يؤكد أن منح الفرصة للناشئين يمكن أن يكون حلاً مثاليًا، خاصة إذا كان الفريق لا ينافس على البطولات الكبرى.
السؤال الآن:
هل سيغير طلعت يوسف سياسته ويمنح الفرصة للعناصر الشابة، أم سيواصل الاعتماد على نفس النهج؟