✍️ ايجيبت سكور
في لقاء يفتح الباب أمام “أفكار كتير” ويغلق أبواب التصنيف، استقبل الفريق أول حسين محمد العايب، رئيس جهاز المخابرات الليبية، اليوم، نظيره النيجيري محمد محمد، رئيس جهاز مخابرات نيجيريا، في العاصمة طرابلس.
اللقاء ما كانش “قمة كروية” ولا “مباراة حاسمة”، لكنه على طريقة التحركات الأفريقية التقليدية: فيه تنسيق، وملعب، وخصم مشترك اسمه الإرهاب، وتنظيم مشترك اسمه “السيسا”!
الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في القارة، وطرق تعزيز العمل المشترك داخل “السيسا”، المنظمة المعنية بتنسيق جهود أجهزة المخابرات في إفريقيا، وكأنها بطولة قارية من نوع آخر.. لا فيها VAR ولا ضربات جزاء، بس فيها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
رئيس جهاز المخابرات النيجيري رحّب بالدور الليبي المرتقب في رئاسة السيسا، وطالب بدور فعّال يشبه “المايسترو في الملعب”، أما الجانب الليبي فأشاد بـ”أداء نيجيريا” في مكافحة الظواهر الهدّامة، وقال إن التنسيق مستمر والزيارات “رايحة جاية”.
بين السطور..
في زمن أصبحت فيه بعض الاجتماعات الأمنية أكثر تنظيماً من دوريات محلية، يبدو أن التحرك الليبي النيجيري يحمل بعدًا مهمًا في تقوية الأمن الإقليمي، رغم أنه على الورق “مش سياسة”.. وفي المضمون “مش بعيد عن الرياضة”.