سُئل روبرت ليفاندوفسكي عن إحدى لقطاته في مونديال قطر 2022 مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المباراة التي جمعت الفريقين خلال دور المجموعات.
خلال المباراة، كان ميسي وليفاندوفسكي أبطالًا في صراع، وفي كرة مشتركة قطعها البولندي من الأرجنتيني، توجه ليفاندوفسكي بعدها لمصافحة ميسي إلا أن الأخير لم يصافحه.
عقب المباراة، ذهب ليفاندفسكي نحو ميسي وتبادل كلاهما بضع كلمات، وفي مقابلة نشرتها صحيفة “سبورت” الإسبانية، سُئل البولندي عن الحديث الذي دار مع الأرجنتيني.
وقال ليفاندوفسكي: “لا أريد أن أقول ما تحدثنا عنه، لكنه كان حديثًا لطيفًا، أعتقد أن هذه الأنواع من الأشياء لا يجب شرحها لأنها خاصة، لكنها كانت لطيفة للغاية”.
تغلبت الأرجنتين على بولندا بهدفين دون مقابل، لماك أليستير وجوليان ألفاريز، وتصدى تشيزني لركلة جزاء من ميسي.
توجت الأرجنتين لاحقًا بكأس العالم على حساب منتخب فرنسا بركلات الترجيح في مباراة مثيرة جمعتهما على ستاد لوسيل.
حكم الـ VAR بنهائي كأس العالم يرد على ادعاءات عدم صحة هدف ميسي في فرنسا
من ناحيةٍ أخرى، انضم مسؤول من حكم الفيديو المساعد من نهائي كأس العالم إلى حكم المباراة في الرد على مزاعم أن هدف الأرجنتين لم يكن ينبغي أن يحتسب.
قبل أن يفرض هدف التعادل المتأخر لكيليان مبابي، ركلات الجزاء، كان هدف ليونيل ميسي في الوقت الإضافي قد وضع الأرجنتين في المقدمة 3-2 – لكن الصحافة الفرنسية كانت مصرة على أنه ما كان ينبغي أن يحتسب.
جادلت صحيفة “ليكيب” إلى جانب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هناك لاعبين أرجنتينيين من مقاعد البدلاء دخلوا أرض الملعب في وقت هدف ميسي في الدقيقة 108.
لكن توماس كوياتكوفسكي، مسؤول حكم الفيديو المساعد، دافع عن قرارات فريقه التحكيمي طوال المباراة.
وقال في تصريحات نشرتها “RMC” الفرنسية: “كانت هناك ستة أهداف حيث كانت هناك العديد من المواقف الصعبة في المرحلة الحاسمة من الهجمات”.
وأضاف: “كان لدي ثلاث ركلات جزاء تم احتسابها بشكل جيد من قبل [الحكم] سيمون مارتشينياك، لقد مررت بموقفين مع بطاقة حمراء محتملة وإدعاء سقوط صعب للغاية لماركوس تورام، وتذكر أنه في بعض الأحيان يكون السقوط في الحسبان مع ركلة جزاء”.
واستطرد كوياتكوفسكي: “عندما تجلس على كرسي دافئ، وتشرب الجعة وتناول البطاطس، كل شيء يبدو بسيطًا، ويتطرق إلى الانتقادات التي وجهت إلى تحكيم هذا النهائي”.
وأتم: “بالإضافة إلى المواقف التي ذكرتها، قمت بفحص الكثير من الأشياء الصغيرة للمساعدة ربما، على سبيل المثال، إشارة سريعة لرقم أو تلميح صغير حول قرار”.
خلال مؤتمر صحفي، سحب الحكم البولندي هاتفه بصورة يقول إنها كانت في الوقت الذي سجل فيه كيليان مبابي أحد أهدافه الثلاثة ضد الأرجنتين.
وقال: “لم يذكر الفرنسيون هذه الصور، حيث يمكنك أن ترى كيف كان هناك سبعة فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل مبابي هدفًا”.
وصلت اللحظة المثيرة للجدل في الدقيقة 108 حيث لعب لاوتارو مارتينيز على المرمى وتصدى هوجو لوريس بشكل جيد، لكن ميسى كان قريبًا للاستفادة من الكرة المرتدة من مسافة قريبة.
وعنونت “ليكيب”: “لماذا لا ينبغي احتساب هدف الأرجنتين الثالث”، زعموا أن “بديلين مشحونين عاطفياً” دخلوا أرض الملعب قبل أن تتجاوز تسديدة ميسي الخط وهو “محظور تمامًا”.
وأشاروا إلى أن الفقرة 9 من القانون 3 من قوانين كرة القدم تنص على ما يلي: “إذا أدرك الحكم بعد تسجيل هدف، قبل استئناف اللعب أن شخصًا إضافيًا كان على أرض الملعب وقت تسجيل الهدف: الحكم يجب أن يلغي الهدف إذا كان الشخص الإضافي: لاعبًا أو لاعبًا بديلًا أو لاعبًا مستبدلًا أو مطرودًا أو مسؤولًا في الفريق الذي سجل الهدف؛ يجب إعادة اللعب بضربة حرة مباشرة من المكان الذي يوجد فيه الشخص الإضافي”.