ما يحدث في ليفربول هذا الموسم يمكن وصفه بـ الانهيار الكامل. فالهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق اليوم أمام نوتنجهام فوريست بثلاثية نظيفة على ملعب أنفيلد لم تكن مجرد خسارة عابرة، بل استمرار لسلسلة من النتائج الكارثية التي ضربت الفريق في مقتل.
نوتنجهام، الذي كان في المركز التاسع عشر قبل اللقاء، خرج بفوز تاريخي وثلاثية مدوية من قلب معقل الريدز في ليلة صدمت جماهير ليفربول حول العالم.
الأرقام وحدها تكشف حجم الأزمة..والفريق خسر 6 مباريات من آخر 7 في البريميرليج، وسقط بثلاثية أمام مانشستر سيتي، وثلاثية أخرى أمام برينتفورد، وثلاثية ثالثة اليوم ضد نوتنجهام، كما خسر مباراتين على أنفيلد نفسه، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة.
المفاجأة الأكبر أن هذا الفريق هو نفسه الذي أنفق 500 مليون جنيه إسترليني في الميركاتو، وتعاقد مع أسماء كبرى مثل إيزاك وإكيتيكي وفيرتز، لكنه اليوم يقف عاجزًا عن الفوز، ليحتل المركز الحادي عشر مبتعدًا عن الصدارة بفارق 11 نقطة كاملة.
ليفربول تحت قيادة آرني سلوت يعيش أسوأ فتراته، وموسمه يتحول من طموح المنافسة إلى صراع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.









