✍️ محمد محمود
يواجه مانشستر سيتي تحديًا صعبًا في الدور ربع النهائي من كأس إنجلترا عندما يحل ضيفًا على بورنموث يوم الأحد، في مباراة قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه المتعثر وتجنب الخروج خالي الوفاض لأول مرة منذ سنوات.
السيتي في أزمة حقيقية
بعد أن فقد فرصة المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز وابتعد عن مراكز الصدارة، يجد بيب جوارديولا نفسه أمام ضغوط كبيرة لمواصلة المشوار في الكأس، خاصة أن الفريق خسر أمام بورنموث هذا الموسم في الدوري بنتيجة 1-2، وهي الهزيمة الأولى تاريخيًا أمام هذا الفريق.
ما زاد من مخاوف جماهير السيتي أن الفريق لم يحقق سوى فوز واحد في آخر 11 مباراة، كما أن تعثره أمام نوتنجهام فورست وبرايتون زاد الشكوك حول قدرته على إنهاء الموسم بأي لقب.
صراع الأندية الأخرى في ربع النهائي
إلى جانب مباراة السيتي، تشهد البطولة مواجهات أخرى مثيرة، حيث يلتقي فولهام مع كريستال بالاس يوم السبت، ويسعى لإنهاء انتظار دام 50 عامًا منذ آخر وصول له إلى نهائي البطولة. كما يواجه برايتون نظيره نوتنجهام فورست، الذي يطمح للوصول إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 1991 رغم غياب مهاجمه النيوزيلندي كريس وود بسبب الإصابة.
أما أستون فيلا، فيطمح للوصول إلى نصف النهائي عندما يلتقي بريستون، وهو الفريق الوحيد من خارج الدوري الممتاز المتبقي في المسابقة. بريستون لم يحقق الكأس منذ 1938، لكنه يأمل في تحقيق مفاجأة جديدة أمام فيلا الطامح لإنهاء جفاف ألقابه منذ 1957.
هل ينجو السيتي من موسم كارثي؟
الخروج من كأس إنجلترا سيضع جوارديولا تحت ضغط غير مسبوق، وسيجعل موسم السيتي واحدًا من الأسوأ منذ قدومه إلى النادي. فهل يتمكن الفريق من تجاوز هذا الاختبار الصعب، أم أن بورنموث سيضاعف معاناة السيتيزنز؟