في كرة القدم هناك لاعبين .. وهناك نجوم .. ثم هناك ظواهر طبيعية تغيّر قواعد اللعبة تمامًا. هذا الموسم يقدّم كيليان مبابي نفسه كظاهرة استثنائية، ليس مجرد نجم في ريال مدريد أو أي فريق آخر، بل القوة النارية الأولى التي تحمل عبء التسجيل وحدها تقريبًا.
الأرقام لا تكذب:
مبابي سجّل 15 هدفًا حتى الآن، بينما سجّل بقية الفريق مجتمعين 16 هدفًا فقط!
فارق مخيف يعكس مدى اعتماد المنظومة على هدّاف واحد قادر على صناعة الفارق في أي لحظة.
مبابي.. “وان مان شو”
هذه الإحصائية ليست مجرد تفوق فردي .. بل إعلان واضح أن الفريق يلجأ إلى مبابي في كل موقف يحتاج لحل، سواء لكسر جمود دفاعي أو لخطف نقاط المباراة في اللحظات الحاسمة.
مبابي لا يسجل فقط، بل يعيد كتابة سيناريو المباريات، ويمنح فريقه العنوان الأبرز في نهاية كل مواجهة ..لاعب واحد يقود جيشًا كاملًا.
ظاهرة؟ نعم.
اعتماد مبالغ فيه؟ ربما.
لكن المؤكد أن مبابي يعيش موسمًا يليق بأن يُسجَّل كواحد من أعظم مواسم المهاجمين في عصر كرة القدم الحديثة.









