يعيش نادي الاتحاد السكندري فترة عصيبة تحت قيادة مجلس الإدارة برئاسة محمد مصيلحي، حيث يبدو أن الأزمات تتوالى دون حلول واضحة أو خطوات فعلية لإنقاذ الموقف.
تجاهل ملف التعاقدات الشتوية في الاتحاد :
حتى الآن، لم يُظهر مجلس الإدارة أي جدية في التحضير لسوق انتقالات يناير، بالرغم من وضوح احتياجات الفريق الفنية.
ومع تبقي 9 جولات فقط على نهاية المرحلة الأولى من الدوري، لم يتم دعم الفريق، خاصة على مستوى اللاعبين الأجانب، مما يضع علامات استفهام حول قدرة النادي على المنافسة.
مصير المهدي سليمان:
النجم الأبرز في صفوف الفريق، المهدي سليمان، يقترب من نهاية عقده دون أي خطوات جدية لتجديده. ومع رحيل مابولولو، يمثل سليمان الركيزة الأساسية المتبقية. فهل سيُفرط المجلس في نجم آخر بسهولة؟
الاتحاد وملف السلة وأحلام بطولة إفريقيا:
في كرة السلة، لم يُحسم حتى الآن ملف تجديد “سداسي السلة” رسميًا، مما أثار القلق بين الجماهير قبل انطلاق بطولة إفريقيا “BAL”، التي تمثل حلمًا كبيرًا. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب للبطولة، يظل النادي متباطئًا مقارنةً بمنافسه الرئيسي أهلي طرابلس، الذي يتحرك بميزانية مفتوحة ويدعم صفوفه بصفقات مميزة.
سيد البلد والارتباط والأزمات الإدارية:
فضيحة دوري المرتبط للعام الخامس على التوالي لم تكن كافية لإقالة المدرب عمرو أبو الخير، الذي يبدو أن علاقته الشخصية برئيس النادي تُعطل اتخاذ القرار الحاسم، مما يعكس استمرار تغليب المصالح الشخصية على مصلحة النادي.
السؤال المطروح:
ايجيبت سكور، يطرح سؤالا ً هاماً..هل يستيقظ مجلس الإدارةبقيادة محمد مصيلحي من سباته الطويل، ويتحرك لإنقاذ النادي من هذا الوضع الصعب؟ أم أن القيادة الحالية ستستمر في تسيير النادي نحو الهاوية، تاركة الجماهير الوفية تتجرع خيبات الأمل؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة، والجماهير تأمل أن تُصحح المسارات قبل فوات الأوان.