في عالم كرة القدم، قليل هم المدربون الذين يثبتون كفاءتهم ويصنعون تأثيرًا إيجابيًا سريعًا محمد إسماعيل، المدير الفني الحالي لنادي إنبي، هو واحد من هؤلاء القلائل الذين أعادوا تعريف النجاح من داخل جدران النادي، مستندًا إلى رؤية ثاقبة من أيمن الشريعي، رئيس النادي، الذي قرر منح الفرصة لأحد أبناء النادي لإثبات قدراته التدريبية.
رهان الشريعي الناجح
اتخذ أيمن الشريعي قرارًا جريئًا بتعيين محمد إسماعيل على رأس الجهاز الفني، في خطوة تعكس ثقة الإدارة في كوادر النادي، بعيدًا عن استقطاب مدربين من الخارج بتكاليف باهظة. القرار أثبت نجاحه سريعًا، حيث نجح إسماعيل في خلق حالة من الانضباط والتوازن داخل الفريق، إلى جانب تحقيق نتائج إيجابية تعكس كفاءته العالية.
إنجازات وتوفير اقتصادي
ما يميز تجربة محمد إسماعيل ليس فقط النتائج المميزة، بل أيضًا البعد الاقتصادي. إذ وفر قرابة ملايين الجنيهات التي كانت ستُنفق على التعاقد مع مدرب أجنبي أو من خارج النادي. هذه الخطوة ليست فقط إنجازًا رياضيًا، بل أيضًا قرارًا استراتيجيًا يعكس وعي إدارة إنبي في التعامل مع مواردها.
انبي ورؤية فنية جديدة
محمد إسماعيل يُثبت يومًا بعد يوم أن الثقة في أبناء النادي ليست مجرد مجازفة، بل هي استثمار طويل الأمد. النجاح الذي حققه حتى الآن يُعد رسالة لكل الأندية بأن البحث عن الكفاءات قد يبدأ من الداخل، حيث تنبع الطموحات من الإيمان بقيمة الانتماء للنادي.
في الختام، محمد إسماعيل ليس مجرد مدرب عابر، بل هو قصة نجاح تُكتب في صفحات إنبي، ودرس في كيفية صنع الفرق من داخل البيت.