بيقولك لاعيبة منتخب مصر مش عاجبها 800 ألف جنيه مكافأة الصعود لكأس العالم وعايزين يزودوها!
خبر يخليك تسمع صوت شويكار وهي بتقول: «شيء لا يصدقه عقل!».
إحنا مش ضد إن اللاعب ياخد حقه، ولا ضد المكافآت، لكن السؤال البسيط:
هو الأداء على الأرض يوازي الأرقام اللي بنتكلم فيها؟
ولا بقينا بنحسب الإنجاز قبل ما نشوفه، وبنقسم الغنيمة قبل ما ندخل المعركة؟
وفي نفس الوقت، وفي نفس المشهد العبثي، تلاقي بنوك وجهات تابعة للدولة بتشتري أراضي وعقارات بدون صك ملكية واضح!
آه… عن أرض الزمالك أتحدث.
سؤال مشروع:
كيف تُدار المليارات بهذه العشوائية؟
ومن يوقع؟ ومن يراجع؟ ومن يتحمل المسؤولية لو ظهر الحق فجأة؟
ثم نصل للنقطة الأهم، والأكثر صدقًا:
الابتلاء.
ذلك الامتحان القاسي اللي ما بيكسرش الضهر قد ما بيكشف الوجوه.
ابتلاء يخليك تشوف الناس على حقيقتها، بلا أقنعة، بلا مجاملات، بلا شعارات.
وأخيرًا، خلينا نكون واضحين:
الحديث عن نتائج الانتخابات البرلمانية مضيعة للوقت والجهد.
الكل شايف، الكل فاهم، والكل مستني اللحظة…
لحظة الحقيقة، مش لحظة الإعلان.
إحنا مش محتاجين كلام أكتر،
إحنا محتاجين صدق، وعدل، وحساب حقيقي.
غير كده… هيفضل كل شيء ماشي،
لكن في الاتجاه الغلط.










