محمد الشريف
يعيش نادي الإسماعيلي واحدة من أسوأ فتراته في تاريخه، وسط حالة من الغضب العارم بين جماهيره التي تبحث عن المسؤول الحقيقي وراء الانهيار الذي طال فريق الكرة.
وفي خضم هذه الأزمة، تصدرت الاتهامات ضد محمد شيحة، المشهد، حيث حمّلته الجماهير جزءًا كبيرًا من مسؤولية ضياع الفريق، متهمةً إياه بالسعي لمصالح شخصية على حساب الكيان.
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات وهتافات غاضبة، حيث أقسمت الجماهير أن شيحة كان أحد الأسباب الرئيسية في تدهور أوضاع النادي، مشيرةً إلى أنه تسبب في مشاكل تعاقدية سابقة، أبرزها أزمة عقد إبراهيم حسن وعدم تسجيل حقوق الرعاية في العقود مع الزمالك، وهو ما فجر أزمة كبيرة حينها.
لم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، بل أكد البعض أن شيحة يسعى الآن ليكون مطلبًا جماهيريًا لتولي رئاسة النادي، وهو ما أثار حفيظة الجماهير، التي عبرت عن رفضها التام لهذه الفكرة، مشيرةً إلى أن النادي بحاجة إلى حلول حقيقية وليس إلى شخصيات تبحث عن تحقيق مكاسب شخصية.
في المقابل، يرى آخرون أن المشكلة ليست فقط في شخص بعينه، بل في منظومة كاملة تدير النادي بعشوائية، حيث تعاقبت الإدارات الفاشلة على الفريق دون أن تنجح في إنقاذه، مطالبين بمنح الفرصة لأي شخص قادر على العمل بجدية دون الدخول في دوامة الصراعات والانقسامات.
ويبقى السؤال مطروحًا.. هل يتحمل محمد شيحة، بالفعل مسؤولية انهيار الإسماعيلي؟ أم أن الأزمة أكبر من شخص واحد وتحتاج إلى إصلاح شامل داخل النادي؟