✍️ أحمد سمير
منذ انتقاله إلى ليفربول في صيف 2017، أصبح محمد صلاح أكثر من مجرد لاعب. لقد صار رمزاً يُجسد «الفعالية المستمرة» في صفوف الفريق الأحمر، وحسب الأرقام والمعطيات، فإن ما يقدّمه يفوق بمرات كثيرة مجرد «نجاح فردي».
محمد صلاح .. البداية والتحول
وصل محمد صلاح إلى ليفربول بعد تجربة أوروبية متنوعة، لكنه سرعان ما نجح في فرض نفسه وقيادة فريقه إلى منصات التتويج.
وخلال المواسم التالية، لم يكن مجرد مهاجم يسجل أهدافاً، بل أصبح مصدراً دائماً للمساهمات الكبيرة — سواء بالصناعة أو بالتأثير المباشر.
محمد صلاح .. الأرقام التي تتحدث
- في موسم 2024-25، حقق صلاح أرقاماً مروّعة: 29 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي، ليصل إلى 47 مساهمة تهديفية في موسم مكون من 38 مباراة — وهو رقم قياسي لفئة 38 مباراة في الدوري.
- بحسب مواقع الإحصاء، سجل مع ليفربول حتى وقتٍ قريب ما يقارب 246 هدفاً و«عديد» من التمريرات الحاسمة بحسب المصادر.
- لديه أيضاً مجموعة واسعة من الأرقام القياسية: مثل كونه أول لاعب يسجّل +10 أهداف +10 صناعات في ستة مواسم منفصلة في البريميرليغ.
لماذا الأرقام هامة لمحمد صلاح ؟
لأنها تُثبت أن صلاح ليس بطل موسمي مؤقت، بل «عامل ثابت» في منظومة الفريق.
كل موسم تمرّ عليه، إلا وتراه يدخل قائمة الأفضل، ويسجّل بصمته الخاصة. وعندما يحقق فريقه النجاح الجماعي، غالباً ما يكون نقطة التحول بفضل ما يقدّمه من مساهمات.
الأثر داخل الفريق
- تأقلمه السريع مع فلسفة ليفربول، خاصة تحت قيادة يورجن كلوب في بداياته، جعله طرفاً أصلياً في الهجوم الأحمر.
- قدرته على اللعب في مراكز متعددة، والمشاركة في البناء الهجومي، جعلته لاعباً يصنع ويُسجّل — وهو ما يُميز القلة القليلة في عالم الكرة.
- الأرقام لا تكذب: عندما يكون «الهجوم» بحاجة إلى دفعة، غالباً ما يجد الفريق محمد صلاح في الموعد.
خلاصة القول:
ما قدمه محمد صلاح مع ليفربول لا يمكن اختزاله في مجرد «أهداف» أو «تمريرات». إنه قصة ثبات أداء و إسهام جماعي، جعلته أحد أساطير النادي بلا شك.
الأرقام متراكمة، والإنجازات شاهدة، والآن، السؤال: إلى متى سيواصل هذا المشوار؟









