تابعت والمصريين ما يحدث في الإمارات وهنا خارج الملعب بعد طغيان أحداث لا علاقة لها بكرة القدم على الاهتمام بالسوبر المصري فقد اعتصرني الألم بسبب ما يحدث خارج الملعب في أزمة ثلاثي الزمالك والتطورات المتلاحقة التي تسارعت أحداثها في الساعات الماضية باحتجاز الثلاثي وتصعيد القضية وتأجيلها للحكم فيها نهاية الشهر.
ما يحدث أمر يدعو للحزن والوقوف على الأسباب والمسؤول عن الواقعة المؤسفة وهنا اسمحوا لي أن أتحدث عن أصل المشكلة والمسؤول عنها وهم القائمين على الكرة المصرية الذين أوصلونا لما نحن فيه الآن فلو كنا نضع اللوائح المناسبة ونطبقها على الجميع في مسابقاتنا لما وصلنا لما نحن فيه الآن فكم من واقعة حدثت الموسم الماضي في المسابقات المحلية ووصل بعضها بالفعل للقضاء دون ردع أو حساب قوي من المسؤولين عن الكرة المصرية.
لو طبقنا القواعد بقوة في ملاعبنا دون النظر لأسماء أو ألوان وعاقبنا من أخطأ بما يستحقه وبحجم خطأه لما تمادى الآخرون ووصل الردع لكل المنظومة ولكن للأسف لم يحدث ذلك واكتفينا بلوائح مطاطة وعقوبات غير، رادعة دفعت البعض هنا إلى تخطيها والوصول للقضاء للحصول على حقه.
لا شك أن علاقتنا بالأشقاء في الإمارات متينة وقوية ويبادلوننا الحب والاحترام وهذا أمر منتهي ولا يؤثر فيه أي شيء ولكن حديثي عن مظهر مؤسف لا يعبر عن مصرنا الحبيبة أو نجومها في مختلف الألعاب وكما قلت لن ألوم لاعبا ولكني ألوم المسؤول وهذا ينطبق على رؤساء الأندية والمسؤولين عنها أيضا ورسالتي لهم كفى تدليلا للاعبين لا يتمتعون بالمسئولية وعلينا أن نعلي من قيمة الروح الرياضية وأخلاقياتها مهما كانت المستويات الفنية فكما تعلمنا أن الأخلاق والتربية الصحيحة أولا حتى في تربية النشئ وتعليمه نجد وزارة التربية والتعليم تسبق التربية التعليم وهو ما يجب العودة إليه في كل المجالات.
أناشد الجميع بتحمل المسؤولية كل فيما يخصه وأن لا يمر الأمر مرور الكرام.