فرحة مصرية جديدة في أسبوع عامر بالإنجازات المصرية فها هو الأهلي بكمل المشهد الرائع ويحقق لقب دوري أبطال أفريقيا بعد أيام من فوز الزمالك بالكونفدرالية لنؤكد الريادة المصرية أفريقيا ونشاهد سوبر مصري أفريقي ننتظره ونتمناه سوبر للقرن بين الكبيرين.
مبروك للأهلي.. مبروك لمجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب وكل الأعضاء.. مبروك للجماهير الرائعة التي قدمت مشهدا راقيا يعبر عن أصالة وعراقة الشعب المصري وحب هذا الجمهور لفريقه ولكرة القدم فقد كانوا العامل الأساسي في تحقيق الفوز على فريق محترم كافح بكل شرف.
مبروك للجهاز الفني ولاعبي الأهلي فقد كانوا عند حسن ظن جماهيرهم والأهم أنهم تحلوا بالإصرار والروح العالية على مدار 180 دقيقة في رادس والقاهرة فلن أخوض في الفنيات وطرق اللعب كثيرا ولكن ما لفت الانتباه هو إصرار هذا الجيل على مواصلة كتابة التاريخ وإيمانهم بقدراتهم.
ما يحققه في المحفل الأفريقي يحتاج كتب ومجلدات فالتاريخ الذي يتم كتابته عام تلو الآخر ليس بالأمر السهل لدرجة أن القارة أيقنت أن الأهلي هو ملك اللعبة بها ترددت مقولة دوري أبطال الأهلي بدلا من دوري أبطال أفريقيا فلم يحدث أن يلعب فريق 5 نهائيات متتالية ويحصد 4 ألقاب متفوقا على كل مدارس القارة السمراء.
ما يحدث من تفوق مصري يدعونا للاستغلال السريع لهذه الحالة وفتح عدد من الملفات التي تساعد على تأكيد ريادتنا وأن ندرس هذه الحالة جيدا ونحن مقبلون على منافسات أكثر شراسة للأندية والمنتخبات.
دعواتنا بالتوفيق والدعم والمساندة لمنتخب مصر قبل مواجهتين غاية في الأهمية بتصفيات كأس العالم أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو فنحن بحاجة لتنحية أي شيء جانبا وأن نضع منتخب مصر فوق كل اعتبار ولا أجد أي داع للنقد أو جلد الذات في الوقت الحالي ودعونا نقف في خندق واحد مهما كانت الرؤى الفنية في الاختيارات والقائمة.
كل الدعم للاعبين والجهاز الفني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن وننتظر أفراح جديدة تكمل مشهد الاحتفالات المصرية الكروية وللحديث بقية.