محمد عادل فتحي يكتب: بحب مصر ..
تلقيت العديد من الاتصالات مع أصدقاء أعزاء وفوجئت بجملة مكررة من الجميع حتى في الجلسات الودية وسؤال مغلف بالنصيحة بسبب ما ،أكتبه وأصرح به خلال الأيام الماضية.
الجميع طالبني بالكف عن انتقاد المسؤولين عن الكرة وسألوني عن حرصي الدائم على النقد والحديث عن مصلحة الكرة المصرية وعدم رضاي عن الأحوال الكروية، في الفترة الحالية حتى فيما يتعلق بالأندية المصرية رغم أن هذا النقد ربما يؤثر على مسيرة نادي االمقاولون العرب فى المسابقات المحلية هذا الموسم ومن الممكن أن يفهم البعض، انتقادي بشكل شخصي يؤثر على بعض القرارات ضدي أو ضد النادي.
ولم أترك الفرصة للأصدقاء، لاستكمال التحذير وكانت إجابتي سريعة ومختصرة وقلت ردا على الجميع «أنا بحب مصر» ولم أكتب أي كلمة أو أبدي رأيا إلا بحثا عن المصلحة العامة لـ الكرة المصرية وحبا في بلدي الحبيبة مصر ولا أخشى في كلمة الحق لومة لائم خاصة أنني لم ولن أتعرض لأي شخص أو مسئول وكل الاحترام لكل من يعمل في المنظومة الرياضية المصرية وعلاقتي جيدة بالجميع وأعتقد أنهم يعلمون مدى حرصي على المصلحة العامة وأني لا أرغب في أي مصلحة شخصية.
محمد عادل فتحي يكتب: بحب مصر
من الممكن أن يتم تفسير بعض ،ما يتعرض له فريقي المقاولون العرب بأنه رد على ما أكتبه ولن أخوض في أي تفاصيل تتعلق بذلك لأنني لا أتحدث بنظرية المؤامرة ولا أحب الحديث عنه.
أتحدث وأكتب منذ سنوات، ولن أتوقف عن دعم بلدي حتى ولو بكلمة أو رأي لما أراه في الصالح العام بغض النظر عن أي حسابات أخرى ربما يضعها البعض في الأذهان قبل الإبداء بأي رأي وأكون أكثر المصريين سعادة عندما يحقق أي فريق مصري نتيجة جيدة أو يحقق منتخب من المنتخبات إنجاز قاري أو عالمي ففي النهاية الأمر، يصب في مصلحة مصر والجميع يتذكر صولات وجولات المقاولون العرب في أفريقيا التي ساهمت في ترسيخ الريادة المصرية بالبطولات التي تم تحقيقها.
مصر دائما رائدة أفريقيا، في كرة القدم والرياضة بوجه عام ولا أقبل أي نتيجة مخيبة تساهم حتى لو بجزء ضئيل في زعزعة هذه الريادة الكروية.