استأذنكم اليوم أن نبتعد قليلا عن الرياضة ،وكرة القدم وإثارتها ونتحدث عن ملف أراه الأهم في الساعات والأيام الحالية وأعتقد أنه يحظى بنفس الأهمية لدى الشعب المصري وهو الملف الاقتصادي وما تابعناه من انفراجة قوية وبادرة أمل لعبور عنق الزجاجة الاقتصادية.
حقا لقد نجحت الدولة المصرية ،في تحقيق إنجاز كبير بصفقة شراكة غير مسبوقة واستثمار مباشر لم يحدث من قبل يعمل على ضبط المعادلة الاقتصادية المصرية تماما وهو ما يعد مفاجأة سعيدة للمواطن المصري ويجب أن يتم توضيح مدى الفائدة من خلال كافة المنصات الإعلامية.
وبذكر الإعلام والمنصات، أجد أنني بحاجة لتوجيه طلب عاجل للحكومة والقائمين على ملف الإعلام وكل الجهات الرقابية وحتى الأمنية فيما يخص الجرائم الإلكترونية هذا الطلب يتعلق بالتصدي الحاسم والسريع لمن يعبث بأمن البلاد من خلال ترويج الشائعات وبث الروح السلبية من خلال مغالطات مقصودة وللأسف تجد من داخل مصر ترويجا مباشرا وغير مباشر، وهو ما يجب الوقوف أمامه حتى تتحطم أجندات الجماعات إياها التي تسعى دائما للتخريب حتى تنقض على البلاد مرة أخرى وتنتهج سياسة محاولات الهدم.
مناشدتي أيضا للجهات الإعلامية، التي يجب ان تستغل الموقف وتعيد الثقة بين الإعلام المصري والشعب من خلال وجوه تتحدث بمنطق وشفافية حتى يلتف الشعب خلف منابره ولا يكون هدفا للإعلام المعادي ويصبح البعض أداة هدم دون وعي وأعتقد أن القائمين على الملف في مصر يرون ذلك جيدا ولكني أعيد الطرح حتى نسرع في التصحيح.
مشروع رأس الحكمة هو مشروع، شراكة عملاق ونموذج للاستثمار الأجنبي المباشر التي تنتهجه كل الدول المتقدمة اقتصاديا.
ما حدث هو بداية حقيقية وبارقة أمل مهمة فيما هو قادم لتجاوز أي تحديات وأعتقد أن مكانة ،مصر وشعبها كبيرة وستكون محط أنظار كل باحث عن الاستثمار الجاد وبكل تأكيد نطمح في مزيد من الضربات القوية لكل المتربصين بمصرنا الحبيبة ونتمنى، الخير والتوفيق وبمشيئة الله الخير قادم.