محمد عادل فتحي يكتب: بعيدًا عن الرياضية
الطفرة التي شهدتها مصر في مجال الطرق والكباري فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يسبق لها مثيل فى مصر ومن ينكرها جاحد.
هذه الطفرة جاءت بناء على رؤية ثاقبة للإرادة السياسية ومتابعة الحكومة في التنفيذ، وذلك من اجل النهوض بمستوى النقل والمواصلات، وشبكات الطرق لجذب استثمارات أجنبيه ونقل المنتجات في يسر وسهولة لرفع معيشة المواطن المصري.
وشبكة الطرق التي حدثت فى مصر كانت حلم وتحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضعت ضمن برنامجه الرئاسي وتم وضع خطة أساسية ،لتحقيق التنمية من خلال برنامج المشروع القومي للطرق والكباري.
مصر من أولي الدول التي أنشأت الكباري ولا تزال موجوده وتؤدي دورها بكفاءة حيث تعمل على تخفيف، الضغط على الطرق الرئيسية ،وتوفير البديل بأسهل وسيلة سريعة وأسرع وقت ممكن ويوجد الآن أربع كباري تاريخية في مصر فى مقدمتها كوبري الجلاء وكان يطلق عليه كوبري الانجليز وتم تغيير اسمه بعد ثورة 1952 إلى هذا الاسم ،ثم كوبري قصر النيل وهو يربط بين القاهرة والجيزة ومشهور بالاسود الاربعة وانشاته شركة فرنسية بتكلفة 113 الف جنية وطوله 406 متر وعرضه 105 متراً.
وهناك كوبرى إمبابة ،ويطلق عليه كوبرى قطار الصعيد حيث يربط بين القاهره والجيزة، ثم كوبري عباس وهو مقوس لمرور المراكب الشراعية.
الدولة ركزت على مشروعات الطرق والكباري وتم التخطيط لها بعناية فائقة لتنفيذ مشروع قومي للطرق باجمالي 8000 كيلو متر وهذا المشروع، من اهم انجازات حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة النقل وتم الانتهاء من حوالي 900 كوبري ونفق حتى الآن ،منها خمس كباري على طريق بنها المنصورة و 26 كوبري لمنطقة شمال القاهرة، وسبع كباري علوية على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي والبقية تاتي.