ثورة يوليو..ليست ثورة عادية بل كانت، نابضة من رحم الشعب المصري ضد الطغيان والاستعباد، قام بها ضباط أحرار من أبناء الشعب المصري الباسل وعمادها الجيش المصري الحر الباسل وابن مصر البار.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من جمهورية مصر العربية جمهورية جديدة حديثة، قائمة على العلم والتطور ونظرة للمستقبل المشرق لأجيال جديدة شعارها بين الأمم “إرفع رأسكم انت مصري” ابن الحضارة والتاريخ المجيد.
ثورة 23 يوليو قضت على الإقطاع، وحكم الفرد الواحد والباقي قطيع و قضت على الاستعمار والاستعباد،حيث كان خمسة فى المائة ينعمون بمقدرات الدولة وباقي أفراد الشعب، يعيشون على الكفاف وجاءت الثورك لفتحت التعليم والمساواة بين “ابن الباشا وابن الغفير” والفضل للكفاءة والكليات للجميع لا يوجد تميز بين” ابن المزارع وابن البيه”، ابن المزارع أصبح دكتوراً وضابطاً ومهندساً ومستشاراً لا فرق بينهما إلا بالجد والاجتهاد.
قضت الثورة على الإقطاع والتحكم في الأراضي الزراعية وحددت، الملكية للجميع وأممت قناة السويس وأصبحت حرة للمصريين و انشأ السد العالي ،رغم كل التحديات والظروف القاسية.
ثورة 30 يونيو جاءت انطلقت عل يد ابنها البار الرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل النهضة الشاملة، بعد سنين من الركود وانقذ مصر من الضياع ،وهنا تحققت المعجز التي جاءت من رب العباد الذي أراد انقاذ مصر من الدمار ،على يد جماعة الاخوان.
بدأت الحرب على مصر من كل الدول التي كانت تريد لنا الخراب ولولا تماسك الشعب ،ووحدته الوطنية وإخلاص القيادة للوطن لضاعت البلاد.. ثم بدأت الحرب الداخلية بالشائعات، والحرب على الارهاب والتكفيريين في سيناء ،والحمد لله تم السيطرة عليهم ثم بدأت التنمية على أرض الفيروز في جميع المجالات حيث ُشقت الإنفاق لتربطها بكافة نواحى الجمهورية وتحققت نهضة كاملة علي هذه الاأرض الطاهرة في جميع المجالات .
كما بدأت نهضة حديثة داخلية بـ”حياة كريمة” لأبناء الريف الذين تم يهميشهم، لسنوات طويلة و” 100 مليون صحة” وتطوير قناة السويس، واستصلاح الأراضي الزراعية وبناء العاصمة الجديدة، والعلمين الجديدة وفتح المصانع لايجاد فرص عمل للشباب وتطوير العشوائيات وفتح مستشفيات جديدة والبقية تاتي، و”كله بفضل الله والقيادة الحكيمة للرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي” متعه الله بالصحة والعافية وجعله الله زخراً لمصر وكل الشعوب العربية الشقيقة.