تنتظر الجماهير المصرية والعربية بشغف بطولة السوبر المصري التي تقام في دولة الإمارات العربية الشقيقة غدا الأحد وحتى الخميس المقبل وتأتي البطولة في ظروف تنافسية مشتعلة خاصة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك والفريقين المحترمين بيراميدز وسيراميكا كليوباترا، ولذلك ننتظر بطولة غاية في القوة والإثارة تبرهن على قوة الكرة المصرية ومسابقاتها التي طالما أؤكد على قيمتها الكبيرة.
بالطبع كل الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة حكومة وشعبا ومنظمين لهذا الحدث المصري واشكرهم على إصرارهم وتمسكهم باستضافة البطولة سنويا وتوفير كل سبل النجاح لخروجها بأفضل صورة ممكنة لتعبر عن حجم الأندية المصرية والمسابقات التي تحظى بمتابعة قوية في كل الدول العربية وليس مصر بحسب.
نتمنى أن تكون البطولة سوبر حقيقي للكرة المصرية سوبر في الأخلاق والروح الرياضية والمستوى الفني والجماهيري وكلي ثقة في الجماهير المصرية بالإمارات والجماهير العربية التي ستحضر وتشجع فريقها بكل قوة وحماس واحترام للمنافس.
ننتظر لوحة رياضية من اللاعبين والأجهزة الفنية في الملعب وأن نقدم النموذج للجميع باعتبارنا سفراء للكرة المصرية نعبر عن عراقتها وقوتها ولم لا ونحن نمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين في الفرق الأربعة ولديهم من الإمكانات الفنية التي تجعلهم الأفضل عربيا.
نستفيد بالتأكيد من إقامة مباريات بالخارج ويستفيد المنظم أيضا بوجود براند كبير وأسماء ذات قيمة ولذلك أرى أن سعي الدول العربية الشقيقة لاستضافة مباريات وتنظيمها دليل على ما أقوله منذ سنوات وهو أننا نستحق الأفضل ونمتلك منتجا مطلوبا ولابد من استغلاله على الوجه الأكمل لتحقيق عوائد إضافية من خلال البث وإذا كانت كلمة تشفير تصيب البعض بالقلق فدعونا نضع اسما آخر لتحقيق نفس مردود تشفير الدوري وجلب العوائد التي ستساعد على الارتقاء بالكرة المصرية ومساعدة الأندية في هذه الصناعة الضخمة حتى لو كانت البداية خارجيا في الدول العربية الشقيقة فنحن نمتلك أعرق المسابقات وأكبر الأندية حاضرا وتاريخيا وقادرين على تطوير منتجنا وتسويقه جيدا فلم لا نفكر في مصلحتنا دون خوف أو قلق ونبدأ من حيث انتهى الآخرون؟
كل التوفيق للأندية المصرية ونحن في بداية موسم جديد وليكن هذا الموسم مع إدارة جديدة يتم انتخابها لاتحاد الكرة بمثابة نقطة انطلاق جديدة للكرة المصرية.