تابعت على مدار الأيام الماضية حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص نجم مصر محمد صلاح وحرصت على الانتظار والتحليل ومشاهدة ما يجري بعين محللة وراصدة لما يدور حتى نضع أيدينا على أصل الحكاية ونتكلم بعدها عن هذه الحالة المخزية. نعم هي حالة مخزية فقد رأيت 3 أصناف، يشاركون في حملات ضد نجمنا وبعد تمعن وقراءة لما بين السطور جاءت كالعادة الجماعة إياها في طليعة المشاركين وهي الصنف الأول للمشاركين ببث السموم ضد نجمنا واسطورتنا فمحمد صلاح فخر ،واسطورة لمصر والعرب والجماعة إياها هدفها دائما النيل من رموزنا ولكنها لم ولن تنجح أبدا.
جاءت الحملة المشبوهة والمفضوحة، لتحاول صنع حالة وهمية معتمدة على الصنف الثاني الذي أجده أكثر خطورة ،الصنف الثاني من المشاركين هم بالبلدي كدابين الزفة وهذه الفئة تنساق بلا وعي لمخططات دون أدنى وعي أو تدبر لما يحدث وهذه، الآفة للأسف منتشرة في مصر وخصوصا في العالم الافتراضي المسمى السوشيال ميديا.
كدابين الزفة والهييصة هم القطاع الأكبر الذي يمنح بعض التفاهات حجم وتريند بلغة اليومين، دول ولومي عليهم أكبر من لومي على الجماعة إياها فهي مغرضة والجميع ،يعلم ذلك.
هناك كما قلت قطاع وفئة ثالثة وهم المرتزقة، والمأجورين والذين لديهم استعداد لعمل أي شيء مقابل المال وهؤلاء مشاركون أيضا في الحالة العبثية التي حاول كارهي مصر صنعها ضد أحد رموزها، وكما قلت فاللوم الأكبر على من يعطي الفئتين الأولى والثالثة فرصة لانجاح ما يسعون إليه.
إلى متى سيظل القطاع العريض، أداة دون وعي في يد المغرضين فلو تدبرنا كل أمورنا سنجد أن الجري وراء الهيصة منتشر في مناحي عديدة ويجب أن نتوقف عن ذلك ونفهم أولا ما يدور حولنا، قبل المشاركة في أي تريند مصنوع.
وأخيراً وليس آخرا فإن محمد صلاح ،أسطورة مصرية وعقليته سبقت الكثيرين ووطنيته تزعج الكثيرين وهو أجدر شخص يحدد قراراته وتوقيتاتها بناء، على عقلية ناضجة متمنين له مزيد من النجاح والتوفيق ونهمس في أذنه بعدم النظر إلى أعداء النجاح والمغرضين.